لا شكّ أن نمط الحياة والعادات الصحية تلعب دوراً هاماً في الوقاية، وفي مكافحة نمو الأورام، لكن ما تؤكده الدراسات العلمية هو أن هذه الإجراءات لا تضمن الوقاية، فهناك نسبة للحظ. إذن ما أهمية إجراءات الوقاية؟
عندما تتبع إجراءات الوقاية ما تفعله هو تغيير نسبة المخاطر، تقليلها على وجه التحديد، مع الحد من تأثير عوامل خطر معينة، أي أنك تقلب وجه النرد، وقد يكون ذلك عاملاً حاسماً في التغيير.
بعض الأشخاص يكسرون كل القواعد والتوصيات الصحية، ومع ذلك يعيشون حتى الـ 90 من العمر وربما أكثر! لكن ذلك ليس سوى درجة عالية من المخاطرة عواقبها السيئة أكثر من نجاحاتها بالتأكيد.
بصيغة أخرى: لا يمكن الوقاية من كل أنواع السرطان أو حتى وقف نموها، حتى لو اتبعت نمط العلاجات البديلة التي تعتمد على تغيير الطعام، وإجراء التمارين، وممارسة التأمل بشكل يومي. لكن إذا أردت خفض المخاطر والحد من العوامل المسببة للسرطان اتبع الآتي:
* خفض الوزن، والحد من أكل الدهون والسكريات.
* المواظبة على النشاط البدني والحركة، والأفضل أن تنخرط في أنشطة لعبة محببة إليك، أو تمارس المشي أو السباحة بانتظام.
* لا تترك نفسك فريسة للإجهاد أو لأحاسيس الذنب، واحرص على كسر دائرة الضغوط والتوتر باستمرار.
* تجنب العادات الصحية السيئة مثل التدخين والكحول.
* احصل على ما يكفي من النوم، وتجنّب السهر لما بعد منتصف الليل لمدة 3 ليالٍ متتالية.
* تناول المزيد من الفواكه والخضروات الملونة والحبوب الكاملة.
(24)