إذا كنتم تعتمدون على فناجين القهوة للتمكّن من إتمام واجباتكم المهنية، إعلموا أنكم لستم الوحيدين! فلقد أظهَر بحث أخير أنّ 76 في المئة من الأميركيين يشعرون بالتعب في العمل خلال أيام عدّة في الأسبوع. لكن ما الأسباب المُحتملة؟
السهر الليلي ليس دائماً المسؤول عن التذمّر من التعب المتواصل، كما أنّ النوم ليس دائماً الحلّ المناسب. بما أنه عارض عام، يمكن للتعب أن ينتج من مشكلات صحّية وعوامل مرتبطة بنمط الحياة، أبرزها:
الإفراط في السكّر
صحيح أنّ الجسم يحتاج إلى بعض السكّر للطاقة، غير أنّ المبالغة في النوع المكرّر قد تؤدي إلى عواقب غير مرغوبة كزيادة الوزن، والتعرّض لمرض مُزمن، والتأثير سلبياً في المزاج والطاقة. غير أنّ البروتينات تساعد على تنظيم السكر في الدم والوقاية من الارتفاع والانخفاض المفاجئين للطاقة.
يُنصح بالتركيز على مزيد من الخضار والأطعمة الغنية بالبروتينات والفقيرة بالدهون، وخفض استهلاك المقالي والسناكات المحلّاة كالكوكيز والكايك والدوناتس. لكن هذا لا يعني أنه يجب الامتناع كلّياً عن الكربوهيدرات، فهي تتحوّل إلى غلوكوز يعتبره الدماغ أفضل مصدر للطاقة. المطلوب ببساطة اختيار الأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة.
إنخفاض مستويات الحديد
يؤثر ذلك في كمية الأوكسجين التي تصل إلى الأنسجة، ويحرمها الطاقة التي تحتاج إليها. هذا الأمر يكون غالباً مُصاحباً بفقر الدم، لكنّ المرضى قد يشعرون بالتعب ويعانون انخفاضاً في الحديد من دون بلوغ الأنيميا.
وتشمل الأعراض الأخرى لنقص الحديد البشرة الشاحبة والجافّة، والأظافر الهشّة، وأوجاع الرأس، والدوخة، وألم الصدر، إضافة الى ضيق في التنفس، وبرودة اليدين والقدمين، وألم في اللسان أو التهابه. ويُنصح بالتركيز على مصادر الحديد كالمِحار، والدجاج، واللحوم الحمراء، والفاصولياء، والسبانخ، والعدس، والرقائق المدعّمة به.
نقص الفيتامين B12
يتوافر هذا الفيتامين في اللحوم، والسمك، والدجاج، والبيض، والحليب. لهذا السبب فإنّ بعض النباتيين قد يشكون من نقص فيه. غير أنه أساسي لنمو وضمان سلامة وظائف كلّ من الدماغ والأعصاب وخلايا الدم وأجزاء أخرى من الجسم.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
(سينتيا عواد - الجمهورية)