يلعب النّظام الغذائي دوراً هامّاً ومحورياً لمرضى هشاشة العظام، الذين يحتاجون إلى عناصر غذائيّة معيّنة أكثر من غيرها لتفادي المضاعفات النّاتجة عن هذا المرض.
وإليكم أبرز النّصائخ الغذائيّة والأطعمة التي يُنصح بالالتزام بها وتناولها في حال المعاناة من هذه المشكلة الصحّية.
الخوخ المجفّف
إنّ تناول الخوخ يومياً يُساعد على منع الإصابة بالكسور وهشاشة العظام؛ وذلك لأنّه جيّد للعظام بسبب تركيزٍ عالٍ من مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة التي تُساعد بدورها على تقليل فقدان العظام.
كما يُعتبر مصدراً جيّداً للبورون والنّحاس؛ وهما من المعادن الهامّة في تكوين العظام.
البروتينات
من الأفضل تناول كمّيةٍ مناسبةٍ من البروتينات وعدم الإسراف في أكل اللحوم ومنتجاتها؛ إذ أنّ كلّ غرام من البروتين يعمل على إطراح ميلليغرامٍ واحد من الكالسيوم، لذلك يجب الموازنة بين تناول اللحوم وتناول الحليب.
الحليب المجفّف والأجبان والألبان
يُنصح بإضافة الحليب المجفّف إلى القائمة الغذائيّة اليوميّة لمرضى هشاشة العظام، كما تُعتبر الأجبان والألبان مصادر جيّدة للكالسيوم.
أطعمة غنيّة بفيتامين "د"
يُستحسن تناول فيتامين "د" من مصادره الغذائيّة الهامّة عند تناول الكالسيوم، لأنّ حبوب هذا الفيتامين لن تكون فعّالة ومغذّية للجسم بقدر الطّعام، كما أنّها لا تقدّم الفائدة نفسها التي تمنحها الأطعمة لدى تناولها.
حليب اللوز
يُعدّ علاجاً جيّداً لمرض هشاشة العظام، إذ أنّه يحتوي على كمّيةٍ كبيرة من الكالسيوم كما أنّه يحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما ضروريّان لصحّة العظام وقوّتها.
زيت جوز الهند
يُمكن عكس آثار نقص هرمون الاستروجين بما في ذلك فقدان كثافة العظام. فالمركّبات المضادة للأكسدة الموجودة في زيت جوز الهند لديها القدرة على الحفاظ على بنية العظام ومنع فقدانها نتيجةً للتغيّرات الهرمونيّة.
كما أنّه يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم؛ وهما من أكثر العناصر الغذائيّة الأساسيّة اللازمة للحفاظ على عظام قويّة.
بذور السّمسم
تُعدّ فعّالة للمساعدة على منع هشاشة العظام لأنّها غنيّة بالكالسيوم، وهي واحدة من أهمّ العناصر الغذائيّة لضمان صحّة العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ هذه البذور تحتوي على العناصر الغذائيّة الأخرى لصحّة العظام مثل المغنيسيوم والنّحاس والزنك والفوسفور والفيتامينات "د" و"ك".
يُشار إلى أنّ مرضى هشاشة العظام أو من لديهم مخاطر عالية من تطويره، يجب أن يتّبعوا نظاماً غذائياً صارماً وأن يُحافظوا على نمط حياةٍ صحّي للمساعدة في إبطاء تطوّر المرض.
(صحتي)