تستعد بريطانيا لاستخدام علاج إشعاعي جديد مدته 5 أيام فقط؛ لعلاج سرطان البروستات، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويستغرق علاج سرطان البروستات عادة 37 يومًا، يضطر المرضى خلال هذه المدة للتردد على المستشفيات 5 أيام في الأسبوع لمدة شهرين تقريبًا، لكن الأطباء في لندن يجرون حاليًا تجربة كبرى تقلص عدد الجلسات إلى خمس فقط.
ويعتقد العلماء أنه من المتوقع أن يقلل هذا العلاج الإشعاعي من الآثار الجانبية، فضلًا عن توفيره ملايين الجنيهات.
وقد بدأ الباحثون تجربتهم على 1800 مريض سرطان بروستاتا في مستشفى "رويال مارسدن"، ومعهد أبحاث السرطان في لندن، مؤكدين متابعتهم المرضى لمدة 5 سنوات؛ لمعرفة ما إذا كانت الدورة العلاجية التي تستغرق خمسة أيام فقط فعالة في القضاء على السرطان مثل غيرها أم لا.
ووفقًا للصحيفة، فإن "العلاج الإشعاعي العادي فعّال جدًا إذا بدأه المريض في مرحلة مبكرة، إذ يزيل العلاج 60 % من الأورام بشكل كامل، لكن آثاره الجانبية طويلة الأجل مثل الضعف الجنسي ومشاكل في الأمعاء، وحتى سرطان المثانة".
وتعتمد تجربة الأطباء على زيادة الطاقة الإشعاعية لأكثر من ضعف الجرعة.
وقال البروفيسور في معهد أبحاث السرطان ديفيد دينيالي: إنه "إذا تمكنا من الحفاظ على فاعلية العلاج والتأكد من ملاءمته مع وجود آثار جانبية أقل، سيكون ذلك جيدًا جدًا، مع أننا لم نثبت حتى الآن أن هذه الطريقة جيدة، لكنها ممكنة".
(إرم)