هل فاجأتكم الرغبة بالعطسة ولكن ليس هناك أي محرمة في متناولكم؟ قد تريدون إعادة النظر بطريقة تصرفكم تجاه هذا الموقف، إذ تبيّن أن الأكثرية الشائعة تقدم على العطس بالطريقة الخاطئة في هذه الحالة، ما يزيد من إحتمال نقل العدوى للآخرين.

إجمالاً يحتوي الرذاذ الناجم عن العطس عدداً كبيراً من الجراثيم، من الممكن أن ينتقل في الجو إلى الآخرين ويعرّضهم للعدوى حتّى ولو كانوا على بعد 6 أمتار منكم.

قد تظنون أنّ الحلّ هو مقاومة هذا الشعور ومحاولة إيقافه، ولكن لحبس العطسة مخاطر محتملة، تصل إلى حدّ تمزق طبلة الأذن والتسبب بضرر في شرايين الأنف. فكيف تعطسون بالطريقة الصحيحة إن لم يكن هناك محرمة في متناولكم؟

تلجأ الأكثرية في هذه الحالة إلى تغطية الفم والأنف باليد كردّة فعل تلقائية، ولكن هل تعلمون أن هذا التصرف خاطئ؟ فأنتم بهذه الطريقة لا زلتم تعرّضون الآخرين للعدوى من خلال مصافحتهم ما بعدها أو لمس الأسطح وتلويثها بالجراثيم.

فما العمل؟

بكلّ بساطة، قوموا بالعطس على زندكم أو الجزء الداخلي من الكوع من خلال تقريب يدكم إلى وجهكم، فنادراً ما يستطيع الآخرون إلتقاط العدوى منكم بهذا الشكل.

قد تحتاجون إلى بعض الوقت للإعتياد على هذه النقطة، ولكن أبقوا في ذهنكم أنّها الأسلوب الأمثل للتعامل مع عطسة مفاجئة، خصوصاً إن كنتم تعانون من الزكام.

(عائلتي)