إذا كنتم تريدون خسارة الوزن، وزيادة الطاقة، وتحسين المزاج، وتعزيز الصحّة، فإنّ خبراء العلم والطب يقترحون الحصول على مزيد من النوم الجيّد. لكن هل تعلمون ما هي العوامل التي تمنع بلوغكم هذا الهدف؟
حتّى إذا كنتم تمضون 8 ساعات في سريركم، هناك عوامل أخرى تتعرّضون لها خلال اليوم يمكن أن تعوق قدرتكم على الاستسلام للنوم أو التمكّن من النوم من دون الاستيقاظ مرّات عدة خلال الليل.
في ما يلي 9 عوامل قد تتعارض مع قدرتكم على توفير ساعات نوم جيدة، ونصائح لإصلاحها:
1- التوتر
أظهرت الأبحاث أنّ التوتر قد يعوق قدرة الإنسان على النوم. يمكن للقلق والتوتر أن يسبّبا الأرق عند بعض الأشخاص، وأحياناً فإنّ التوتر ومشكلات النوم قد يحدثان نتيجة عدم توفير الهدوء قبل الخلود إلى الفراش.
يجب البحث عن طرق صحّية للتحكّم في الضغط والمساعدة على الاستسلام للنوم سريعاً وتوفير نوعية جيدة. يمكن البدء بتمارين تأمّلية يومية للمساعدة على تنقية الدماغ من الأفكار المُجهدة أو تدوين كل الأمور التي تُقلقكم. كذلك لا بدّ من تخصيص الوقت للأنشطة المُهدِّئة قبل النوم، كأخذ حمام دافئ، وسماع موسيقى هادئة. وبذلك فإنكم ستُحضّرون أجسامكم وأدمغتكم لنوم أفضل.
2- الكارديو المتأخّر
إذا مارستم الركض في وقت متأخر من الليل، فقد تعجزون عن النوم في الوقت المُعتاد. يرجع السبب إلى أنّ النشاط الشديد الكثافة يرفع دقات القلب ويزيد حرارة الجسم، غير أنّ هذا الأخير يحتاج إلى التبريد لبدء الاستسلام للنوم. حتى إذا كنتم تشعرون بالتعب، فإنّ الجسم يكون دافئاً جداً للسماح لكم بالنوم.
صحيح أنّ الرياضة تُعتبر عادة جيّدة لصحّتكم وتساعدكم على النوم أفضل، لكن لا بدّ من تخصيص بضع ساعات بعد ممارستها لتهدئة الجسم. بيّنت مجموعة دراسات أنّ النشاط البدني في وقت متأخر لم يؤثر في نوعية نوم جميع المشاركين، إنما ارتبط ذلك بوضع كل شخص. إذا عجزتم عن النوم بعد حصّة الكارديو المسائية، حاولوا ممارستها في وقت أبكر من اليوم.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
(سينتيا عواد - الجمهورية)