هل يكفى تناول الأقراص المنشطة والإبر التفجيرية لحدوث الحمل، وما الشروط التى يجب توافرها لنجاح تلك الطرق العلاجية؟
وقد أرسلت لنا قارئة تسأل بهذا الشأن وتقول: "لدى تأخر حمل أحاول علاجه من أكثر من عامين أو ثلاثة، ومؤخراً تابعت مع طبيب شخص الحالة بأنها تكيس شديد، وأجريت منظار تكيس وانتظم التبويض والحمد لله، وزوجى يعمل بالخارج وهو الآن فى إجازة، فأحاول الحمل وأقوم بمتابعة التبويض شهرياً".
وأضافت، "الشهر الماضى أعطانى الطبيب إبرة كوريمون تفجيرية 5000 فى يوم 14 للدورة، وحدد لى أيام التبويض وأعطانى ستيرونات بعد نهاية التبويض لمدة 10 أيام، ولم يحدث حمل، ونزلت الدورة بعد إيقاف الحبوب بثلاثة أيام، وفى يوم 12 لهذه الدورة أعطانى الإبرة مرة أخرى، وحدد أيام التبويض وشعرت بآلام بالمبيض بعد الإبرة بـ36 ساعة، وبعد انتهاء أيام التبويض بثلاثة أيام فوجئت بآلام شديدة بالرحم، ونزول بقع بنية تحولت إلى دم أحمر لمدة 3 أيام وتوقفت فجأة، واستشرت الطبيب فأعطانى ستيرونات مرة أخرى، حبتين يوميا لمدة 15 يوماً، بدأت آخذها من يومين فقط، وسؤالى: هل هذه دورة متقدمة 12 يوماً عن موعدها؟ وما هى الطرق المساعدة مع هذا العلاج لتحفيز الحمل؟
ويجب عنها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا: إن أفضل الطرق التى يمكنها المساعدة بجانب العقاقير المنشطة للتبويض هى الالتزام بالطرق الصحيحة للعلاج، ومنها:
- ضرورة تواجد الزوج بشكل كامل ولمدة ستة أشهر متتالية هى مدة العلاج.
- حدوث الجماع بشكل يومى أو يوم بعد يوم فى أيام التبويض والتى تبدأ منذ اليوم الثامن لبداية الدورة الشهرية إلى اليوم العشرين.
- متابعة التبويض وحجم البويضة بعد تناول الحقنة المفجرة يوم بعد يوم، وذلك لأنه فى بعض الحالات يحدث تمدد فى المبيض نتيجة لتلك الحقن.
أما بالنسبة لسؤال السيدة عن الأسباب التى أدت إلى نزول دم قبل ميعاد الدورة الشهرية فهو ناتج عن الآثار التى تسببها علاجات تنشيط البويضة والتى تؤدى فى بعض الحالات إلى زيادة حجمها بشكل غير طبيعى نتيجة ارتفاع نسبة الهرمون والذى يتسبب فى خروج كميات من الدم تشبة الدورة الشهرية.