تلعب الغدد المسئولة عن إفراز هرمونات الجسم دورا أساسيا فى تنظيم العديد من وظائف الجسم ومن أهمها الحمل والإنجاب.
وقد أرسلت لنا قارئة تعانى من خلل فى أحد تلك الغدد، وتقول أنا سيدة متزوجة، أعانى من خمول الغدة الدرقية، وارتفاع فى هرمون الحليب، وهو ما أظهرته التحاليل التى أجريتها، وبعد مرور شهرين من العلاج، أعدت التحاليل مرة أخرى وكانت النتيجة (Tsh 1)، وهرمون الحليب (0.5) فهل يمكن أن يحدث حمل هذا الشهر؟
ويجب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالطبع فإن فرص حدوث الحمل بعد انتظام عمل الهرمونات مرة أخرى أمرا محتمل وبصورة كبيرة ولا يوجد ما يمنعه.
وكل ما يمكن على السيدة أن تقوم به هو الانتظار ثلاثة أشهر بعد توقف العلاج، وفى حالة عدم حدوث الحمل تعيد إجراء جميع التحاليل السابقة مرة أخرى للتأكد من عدم تكرار الخلل فى نسب الهرمونات.
وفى حالة عودة عدم الانتظام مرة أخرى، يعاد تناول الدواء والانتظار لمدة ثلاثة أشهر بعد فترة العلاج ويكرر بعدها التحاليل وتستمر السيدة على تلك الطريقة حتى يتم الحمل.