بدأت أمس الأربعاء فعاليات المؤتمر الإقليمى الـ12 للجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية والذى يستمر على مدى ثلاثة أيام من 4: 6 ديسمبر الجارى.
وصرح الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، بأنه تمت مناقشة التدخلات الحديثة فى مجال مناظير الشعب الهوائية من حيث علاج انتفاخات الرئة بوضع الدعامات فى الشعب الهوائية والتى تؤدى إلى علاج الاحتباس الهوائى فى الرئتين والتى تغنى عن التدخل الجراحى.
وتمت مناقشة علاج الربو الشعبى الذى لا يستجيب للعلاج عن طريق البخاخات والكورتيزون باستخدام الكى الحرارى الذى يؤدى إلى ارتخاء الشعب والسيطرة على الضيق المزمن للشعب الهوائية وتم مناقشة أيضا استخدام المناظير مع جهاز الموجات الصوتية لأخذ عينات من الغدد الليمفاوية بواسطة المنظار وبالتالى التشخيص المبكر للأورام بدون التدخل الجراحى ومن ضمن توصيات المؤتمر تدريب الأطباء على استخدام المناظير الصلبة لاستئصال الأورام عن طريق شعاع الليزر أو الكى الكهربائى أو عن طريق التبريد.
وناقش المؤتمر مرض النوم والذى يؤدى إلى انخفاض نسبة الأوكسجين أثناء النوم وخاصة فى المرضى الذين يعانون من السمنة.
وأشار الدكتور أشرف مدكور أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس سكرتير عام المؤتمر، أن هناك 18 جلسة ستعقد خلال المؤتمر من ضمن جلسة يتحدث فيها 9 خبراء من خارج مصر من المملكة المتحدة وتركيا والهند والسعودية وقد سبق المؤتمر ورشة عمل بطب عين شمس كما ستعقد ندوات تثرى هذا المؤتمر العلمى.
وأوضح هناك جلسات تفاعلية مع الصيادلة لأن لهم دور فى المنظومة الطبية لأن علاقة المريض بالصيدلى علاقة وثيقة فهناك جلستان تفاعليتان يحضرهم الصيادلة لأخذ الإجابات الصحيحة التى يسألها المرضى وكانت هناك ورشة عمل عن مناظير الشعب الهوائية حضرها 20 طبيبا.
جدير بالذكر أنه قد عقد مؤتمر صحفى قبل المؤتمر للإعلان عن المحاور الرئيسية للمؤتمر حضرها الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى والذى شرح وضع مصر بالنسبة لفيروس كورونا وأنها خالية تماما من الفيروس ولكن هناك ترصد يومى له نظرا لانتشاره فى عدد من الدول المجاورة.
بينما استعرض الدكتور عادل خطاب نائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أنشطة الجمعية والتى تم تسجيلها عام 2000 وأول مؤتمر عام 2001.
وأوضح أن الإعلام له دور فى التوعية والإرشاد نظرا لأن التدخين مشكلة كبيرة جدا ولابد من التوعية بأضرار الشيشة والسجائر حيث إن 30% من الشباب يدخنون والأطفال المدخنين يفوق عددهم النصف مليون طفل فوق سن الـ10 سنوات.
وقال إن منظمة الصحة العالمية تضع خطوطا استرشادية لكل منطقة ومصر تابعة لمنطقة الشرق الأوسط.
وقالت الدكتورة نهاد صالح سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة وممثل الاتحاد الدولى لمكافحة أمراض الرئة، إن هناك تحالفا كبيرا فى منطقة الشرق الأوسط وإن الاتحاد قدم منحا للأطباء للاستفادة من أحدث الإصدارات فى أمراض الرئة والسل فى الدول الفقيرة وحتى الأطباء يقدم لهم برامج بعدد ساعات معينة بهدف إمدادهم بالخبرات والمعلومات الحديثة.
يذكر أن المؤتمر الصحفى حضره عدد كبير من المهتمين وشارك فيه عدد من أطباء الحساسية والصدر والإعلاميين.