الدكتور هشام طراف، أستاذ أمراض الباطنة والحساسية بطب قصر العينى، موضوع الربو الشعبى الشديد، ويعرف بحالات من نوبات الربو الشديدة غير المستجيبة للعلاج التقليدى للربو الشعبى المتعارف عليها فى الإرشادات الدولية لتشخيص، وعلاج الربو الشعبى"GINA"، عند تصنيف حالات الربو على أنها شديدة يجب مراعاة أن يكون المريض متناولا للعلاج المتعارف عليه فى الإرشادات الدولية الموجهة للربو الشعبى، كمرض وليس كأعراض، "أى مستنشقات الكورتيزون، وموسعات الشعب طويلة المدى، ومضادات اللوكوتيرنات بصفة منتظمة"، لا يصنف المريض على أنه ربو شديد، إذا كان معتمدا فقط على موسعات الشعب الهوائية، وأدوية السعال والمضادات الحيوية، والمعروفة كمسكنات، وليس علاجا للربو نفسه.
مضيفًا، أن الطبيب عليه التأكد من أن المريض المصنف للربو الشديد، يستخدم العلاج استخداما صحيحا " كالبخاخات"، ومنتظمًا لضمان الوقاية من نوبات الربو.
وأكد طراف، أنه يجب أن يشمل فحص الطبيب أمراض أخرى متعلقة بصعوبة الاستجابة لمرض الربو كحساسية الأنف، والجيوب الأنفية، أو الارتجاع الحمضى لعصارة المعدة إلى المرئ.
وأشار طراف، إلى أنه من ضمن الشروط التى يجب أن يتبعها الطبيب المعالج، أن يشمل تقييم المريض لمسببات الربو، كالأتربة والفطريات، وشعر الحيوانات، وبصفة أهم التدخين.
فإذا تم تشخيص المريض بعد ذلك كحالة ربو شديد، يمكن التفكير فى أنظمة أخرى فى العلاج غير العلاج التقليدى، مثل العلاجات المناعية ضد الجلوبيولين المناعى" E " حيث أثبتت الدراسات نجاح هذا العقار فى حالات الربو الشديد، غير المستجيب للعلاج التقليدى.
وينصح طراف، بأن يكون لكل مريض معرفة كافية بمسببات المرض، وطرق الوقاية منه، وكيفية التعامل مع الأزمات الربويةن ومتى يلجأ إلى وحدات الطوارئ، حتى يكون التدخل سريعا.