مع اقتراب احتفال رأس السنة الجديدة، تسعى كثير من الأسر المصرية ترتيب طرق الاحتفال بذلك اليوم، إلا أنهم قد يقابلوا عددًا من الضغوط النفسية تعوقهم عن الاحتفال بذلك اليوم، منها الضغوط المادية بسبب رغبة كلا الزوجين الخروج مع بعضهما، لتقضيه وقت سعيد فى ذلك اليوم.
وحول ذلك اليوم وطرق الاحتفال به، يقدم الدكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى، روشتة طبية تمكنك من الاحتفال بذلك اليوم، تتمثل فى الابتعاد عن الحديث فى أى ضغوط نفسية، قد تؤثر عليك وتسبب لك المتاعب ولا مانع من مفاجأة كلا الزوجين لبعضهما ببعض المفاجآت ككلمة حلوة أو التغيير فى الشكل كنوع من التجديد فى نمط الحياة، ولا يتطلب الاحتفال بالسنة الجديدة الخروج فى أكبر الأماكن بل يمكن الخروج فى مكان بسيط، ولكى تحقق السعادة لكلا الزوجين فالمناسبات والأعياد تخلق نوعًا من البهجة الداخلية.
ويمكن خلال الاحتفال برأس السنة تجميع كل أفراد الأسرة المقربين للزوجين، لكى يحتفلوا بذلك اليوم فالتجمع الأسرى من شأنه أن يزيل كافة المشاكل التى تتواجد داخل الأسرة، وبالتالى تقل الضغوط النفسية والمشاكل الأسرية التى من شأنها أن تسبب انفصال عاطفى، لذا يمكن قضاء رأس السنة بعدم التفكير فى أى شىء يؤرق البال مع الحرص على الاستمتاع قدر الإمكان.