تواصل علماء فى أستراليا إلى وسيلة لمنع خروج الحيوان المنوى خلال عملية القذف دون التأثير على الوظيفة الجنسية.

ذكر موقع "BBC"، أن هناك بعض التجارب التى أجريت على الفئران توصلت إلى أن الحيوان المنوى يمكن "تخزينه" خلال ممارسة الجنس، ويسعى الباحثون إلى إيجاد وسيلة لمساعدة الرجال فى إنتاج حيوانات منوية لا تؤدى فى نهاية المطاف وظيفة الإخصاب.

وأشار إلى أن فريق الباحثين تمكن من إدخال تعديل وراثى على الفئران بحيث تكون غير قادرة على دفع الحيوانات المنوية إلى خارج القناة الناقلة للمنى، حيث تبقى الحيوانات المنوية فى موقع التخزين، وبالتالى عند وصول الفئران لمرحلة القذف، لا يخرج الحيوان المنوى، وبالتالى تصبح الفئران عقيمة.

وأكد الموقع، أن الباحثين الآن يحتاجون إلى إيجاد هذين العقارين اللذين يمكن أن ينتجا نفس الأثر، وهم يعتقدون أن أحدهما تم التوصل إليه بالفعل، وهو قيد الاستخدام منذ عقود لعلاج المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد.

وأوضح أنه حتى الآن تمكن الباحثون من أن يجعلوا الفئران عقيمة من خلال تغيير الحمض النووى "دى إن إيه"، لمنعهم من إنتاج نوعين من البروتينات اللازمة لحركة الحيوانات المنوية.

وأكد أن البروتينات التى يستهدف الباحثون التوصل إليها تلعب دورا مهما فى التحكم فى الأوعية الدموية، وبالتالى ربما تكون هناك آثار جانبية تؤثر على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.