يعانى العديد من الأطفال من ضعف السمع، وقد يرجع أسباب ذلك إلى بعض العوامل الوراثية، ويصاب بها الطفل أثناء الحمل أوفى مرحلة الطفولة، لذا ينصح بضرورة مراقبة حاسة السمع لدى الأطفال.
أشار موقع "Deutsche Welle" إلى أنه فى حالة عند وصول الصوت إلى الأذن الداخلية السليمة، تتم الاستجابة لمحفزات السمع بموجات صوتية، يمكن تسجيلها بواسطة "مسبار" صغير يوضع فى القناة السمعية، وفى حالة استجابة الأطفال للضوضاء غير سليمة كنباح الكلاب مثلا، فلابد من زيارة أخصائى الأنف والأذن والحنجرة ليقوم بتشخيص الحالة.
وأوضح أن استعمال السماعات قد لا يكون مجديا دوما، إذ لابد من زراعة قوقعة الأذن فى بعض الحالات المستعصية، فعندما تكون الأذن الداخلية مصابة والعصب السمعى ما زال سليما، تتم زراعة جهاز على شكل قوقعة الأذن.
وأكد أن الكشف المبكر لضعف السمع، يزيد من فرص علاجه واستعادة السمع كاملا، ويتم هذا خلال السنوات الأربعة الأولى، فإذا لم تتمكن الأذن من سماع الأصوات بشكل كاف خلال هذه الفترة، يصبح تعلم الكلام أيضا غير ممكن، وإلى جانب علاج ضعف السمع يحتاج الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة إلى تدريب على النطق، ما يتيح للدماغ معالجة الإشارات الصوتية بشكل أفضل.