كشفت الدراسات والأبحاث مؤخراً ان مواقع التواصل الاجتماعي وحتى تطبيقات الدردشة مثل واتساب توتر وغيرها كفيلة بان تكون علاجاً طبيعيا لمرضى "الرهاب الاجتماعي".
ويقول الدكتور مصطفى إسماعيل المختص في طب الأسرة أن الأبحاث الأخيرة أظهرت أن التراسل عبر "الواتساب" ووسائل التواصل الاجتماعي قد تسهم في علاج من يعانون الانعزال الاجتماعي، إضافة إلى أنها يمكن أن تساعد على نحو إيجابي من يعانون من حالات الاكتئاب وبعض الاضطرابات النفسية، بحسب الاقتصادية.
وقال أن استخدام "الواتساب" أو "تويتر" لفترات محددة في اليوم قد تكون وصفة علاجية لبعض مرضى "الرهاب الاجتماعي" الذين يخشون المواجهة، مشيرا إلى أن وسائل التواصل تحد من خوفهم تدريجيا، كما أن وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة تضطلع بدور محتمل في كل من الإسهام في لجوء الشباب إلى سلوكيات خاطئة وفي الوقاية منها في الوقت نفسه، وفقا لدراسات حديثة.
وأضاف، "يجب تطوير تدخلات علاجية عن طريق استخدام قنوات الاتصال هذه، ولاسيما في التواصل مع من لا يسعون للحصول على المساعدة من خلال العيادات".
وقال إنه ينبغي الاعتراف بأن عديدا من الناس يستخدمون وسائل التواصل لمناقشة ما يشعرون به من اكتئاب وإحباط دون الإفصاح عن هويتهم، لافتا إلى أن ذلك قد يكون له تأثير إيجابي على المريض عندما يعبر عن مشاعر لم يكشف عنها من قبل لأي شخص في حياته الواقعية.