أعلنت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية عن اختيارها لكلّ من شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" وشركة "أي بي أم" لتعزيز أمن المعلومات في الوزارة بكافة أقسامها.
وبناء على ذلك، تحصل الوزارة على خدمات الأمن المتخصصة بالحوسبة السحابية و"الخدمات المُدارة" من خلال "مركز أي بي أم لعمليات الأمن الإلكتروني"، الموجود ضمن مركز بيانات موبايلي، الذي حصل على شهادة "المستوى الرابع للتصميم والبناء" من قبل هيئة مراكز البيانات (Tier IV). وستعمل هذه الخدمات -التي تَستخدِم تقنية التحليلات التوقُّعية المتطورة- على مساعدة الوزارة في توقُّع ومواجهة التهديدات الإلكترونية أو أي اختراقات أمنية محتملة، مما يعزز كفاءة وإنتاجية العمليات التشغيلية لدى الوزارة.
ومن خلال الاستفادة من خدمات أمن البيانات، سيقوم كلّ من "موبايلي" و"أي بي أم" بإجراء تقييم دقيق وشامل لقدرات أمن البيانات لدى وزارة التربية والتعليم، مما يساعد في حماية البيانات الهامة عبر تحديد أماكن وجودها ضمن البنية الأساسية لأنظمة الوزارة. وستعمل "موبايلي" و"أي بي أم" مع الوزارة من أجل تقييم احتياجاتها ومتطلباتها المتعلقة بأمن البيانات، وذلك لتطوير استراتيجية شاملة لحماية البيانات بهدف الحدّ من تعرّض أعمال وإجراءات الوزارة للمخاطر الإلكترونية.
وقد تم تصميم خدمات الأمن الإلكتروني لتوفّر للوزارة أعلى مستويات الحماية الإلكترونية على مدار الساعة، فضلاً عن تمكينها من التعامل المسبق مع التهديدات الإلكترونية الناشئة. كما تتيح هذه الخدمات التحليل الفوري للبيانات وتوفِّر نظام إنذار مبكّر للتهديدات الإلكترونية المحتملة، إلى جانب إحداث ارتباط أمني وقدرات تحليلية عبر نظام QRadar في مراكز بيانات الوزارة، إضافة إلى منع كافة الجهات الموجودة خارج المملكة من الوصول إلى بيانات وزارة التربية والتعليم.
ويُذكر أن "مركز أي بي أم لعمليات الأمن الإلكتروني" سيستخدِم البنية الأساسية لخدمات الأمن المُدارة بنظام IBM X-Force Protection System، وذلك لتجميع وربط وتحليل سجلات وأحداث الأمن الإلكتروني وتحديد أولوياتها. وبفضل هذه البنية الأساسية العالمية، تقوم "أي بي أم" بتحليل أكثر من 15 مليار حدث أمني إلكتروني يومياً عبر أجهزة موجودة في أكثر من 140 بلداً حول العالم.