أكّدت دراسة جديدة أن أكثر التطبيقات شعبية و التي تستخدم في التحكُّم بالمنازل بما يُعرف بالمنازل الذكية سهلة الاختراق و عرضة للقرصنة.
و استعرضت الدراسة أكثر من عشرة قطع موصولة بالإنترنت و تتحكّم بالمنزل، و كانت أغلبيتها لا تتطلّب كلمة مرور معقدة و أن معظمها لم تشفر البيانات التي تنتقل من خلالها، و قال أحد الخبراء الأمنيين في الدراسة أن النتائج كانت " صادمة ".
و في التفاصيل وجدت الدراسة أن ثمانية من الأجهزة التي شملتها الدراسة لم تتطلّب التسجيل من قبل المستهلكين، كما أنّ معظم كلمات السر بسيطة مثل " 1234 " أو " 123456 "، و التي يمكن بعد ذلك استخدامها للوصول إلى كل من التطبيق و موقعها على شبكة الإنترنت، مما يساعد على إمكانية الوصول إلى سجلات المالك.
بالإضافة إلى ذلك، قال فريق البحث إنّ الواجهات المستخدمة من قبل ستة من مواقع الأجهزة يوجد فيها ثغرات أمنية أخرى يمكن أن تتسبّب في التعرُّض للخطر. فـعلى سبيل المثال، في بعض الحالات يمكن للقراصنة استغلال مرفق إعادة تعيين كلمة المرور لتحديد الحسابات التي كانت سارية المفعول، و السماح لهم بالتركيز على الهجمات المتتابعة.
و أوضحت هذه الدراسة أن سبعة من الأجهزة فشلت في تشفير الرسائل المرسلة إلى الإنترنت أو الشبكة المحلية، كذلك أكّد الباحثون أن في إستطاعة المخترقون من خلال العديد من الأجهزة أن يقوموا بجمع كافة المعلومات الشخصية مثل الاسم و العنوان و تاريخ الميلاد، و المعلومات الصحية، و حتى أرقام بطاقات الائتمان، و تتضاعف تلك المخاوف عند إضافة الخدمات السحابية و التطبيقات النقّالة التي تعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز.