بدأت شبكة فيسبوك، اعتباراً من يوم الخميس الماضي، تقدّم خدمة إمكانية إعادة النظر في إعدادات الخصوصية لمشتركيها من أجل مساعدتهم على التحكُّم بشكلٍ أفضل بما يتشاركونه أو ينشرونه على الموقع.
و كتب " بادي أندروود " العامل في شبكة فيسبوك، عبر المدوّنة الخاصة بالموقع : " نعلم أنكم تزورون فيسبوك للتواصل مع أصدقائكم، و ليس معنا. لكننا نعلم أهمية التحكُّم بمضمون ما تنشرونه و الجهة التي تتشاركون معها ما تنشرونه ".
و كانت شبكة فيسبوك تحدّثت في شهر حزيران ( يونيو ) الماضي عن هذا التطوير في معايير السرية بعد انتقادات طالتها عند إعلانها عن عزمها استخدام معلومات على المواقع التي يزورها أعضاؤها بهدف تحديد المضمون الذي ينشره الموقع لمستخدميه بشكلٍ أفضل.
لكن بحسب فيسبوك، يمكن للمستخدمين تعديل إعدادات الخصوصية لوقف تفعيل هذه الوظيفة الجديدة.
و غالباً ما تتعرض فيسبوك، أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم مع أكثر من مليار مستخدم، إلى دعاوي قضائية لعدم حمايتها بما يكفي بيانات أعضائها من التطبيقات الأخرى و المعلنين.