في بعض الأحيان قد تضطر إلى الإنتظار طويلاً حتى تمتلىء بطارية هاتفك الذكي بالطاقة، الوقت ربما يصبح أطول مما إعتدت عليه في البداية، الأمر له أسبابه بالطبع، لذلك سنتعرف معاً على 10 أسباب قد تسبب الشحن البطيء لهاتفك الذكي وطريقة تجنّبها.
1- كابل الشحن الخاص بهاتفك
بالطبع هذا هو الجزء الأكثر أهمية في عملية الشحن فهو المسؤول عن توصيل الطاقة من المصدر إلى جوالك الذكي، ومن الطبيعي أن يكون هو الأكثر عرضة للتلف، فهل لازلت تستخدم الكابل الخاص بهاتفك الذكي الذي حصلت عليه أثناء شراءه حتى الآن؟
إن لاحظت بطىء في شحن هاتفك الذكي عليك بإستبدال الكابل فربما يكون هو السبب في ذلك الأمر.
2- مصدر الطاقة ضعيف قليلاً
هل أنت ممن يقومون بشحن الهاتف الذكي عن طريق ربطه بالحاسوب؟ مهلاً الأمر ليس سيئاً أو خاطئاً حتى ولكن سيكون بطيئاً بعض الشيء نظراً للقوة المحدودة لمقبس "usb" فحتى إن قمت بشحن جوالك عن طريق مقبس "USB 3" فأقصى ماستحصل عليه هو "9 أمبير" وفي بعض الأحيان تلك ليست قوة كافية لشحن هاتفك الذكي.
هل تستخدم الشحن اللاسلكي أيضاً ؟ هو لايزال وسيلة شحن بطيئة رغم أنها تجنبك عناء التعامل مع الكابلات العديدة، فلا تقلق إن كنت من مستخدمي تلك التقنية.
في بعض الحالات يجب عليك توصيل هاتفك بشاحن الحائط العادي لربما يصبح الأمر أسرع من المعتاد.
3- هل تستخدم شاحن مناسب ؟
شاحن الحائط له عامل كبير إن قمت بالتأكد من سلامة الكابل الخاص بك، فهو الجزء القادر على مد هاتفك بمقدار معين من الطاقة، فلنقل إن كان هاتفك يحتاج إلى 9 أمبير للشحن بسرعة خلال ساعتين، فهل تتخيل أن يمده شاحن الحائط بـ 5 أمبير فقط ؟ الأمر سيكون بطيئاً للغاية.
فقط تأكد من إستخدام شاحن حائط جيد يستطيع مد الجوال بطاقة عالية إن إحتاج إليها.
4- عمر البطارية الإفتراضي
في العديد من الهواتف الجديدة لا يزال بإمكانك إستبدال البطارية الخاصة بهاتفك الذكي، فهل فكرت بإستبدال بطارية هاتفك الذي مر عليه عامان أو عام واحد حتى الآن؟ وذلك بعد ملاحظة الشحن البطيء؟ ربما حان الوقت لإستبدال البطارية بعد كل تلك المدة.
5- هاتف قديم الطراز
في عالم إنتشرت فيه الهواتف الذكية ذات خاصية الشحن السريع، ربما تستغرب قليلاً من مدة شحن هاتفك الطويلة نوعاً ما مقارنةً بصديق لك يمتلك هاتف من نفس الفئة ولكنه أحدث قليلاً !
لا تستنكر الأمر فالهواتف الجديدة معظمها يمتلك خاصية الشحن السريع "Quick Charging" والتي قد تمكن صديقك من شحن الهاتف في ساعة ونصف أو ساعتين بينما يستغرق هاتفك من نفس السعة ثلاث ساعات كاملة.
6- مقبس "USB" تالف ؟
في بعض الأوقات قد يتلف مقبس "USB" الخاص بتوصيل هاتفك بالشاحن، فهل فكرة في مرة أن تحاول تنظيف المقبس ببساطة من الأتربة أو بعض الأمور العالقة به ؟
في بعض الأحيان قد تضطر للذهاب لأحد المختصين كي يعمل على تنظيف هذا الجزء لك أو إستبداله تماماً بعد فترة طويل من استخدام هاتفك الذكي.
7- التطبيقات دائماً ما تعبث ببطارية هاتفك
نظام "أندرويد" دائماً ما يمتلك العديد من التطبيقات التي تعمل في الخلفية، تقريباً كافة تطبيقات النظام ستجدها تعمل بين الحين والآخر لتفقد التحديثات والإشعارات المختلفة وتلك التطبيقات دائماً ما تحتاج إلى بطارية هاتفك للعمل مما يبطىء الشحن ولو قليلاً في بعض الأحيان.
يمكنك البحث عن التطبيقات التي تستهلك المزيد من بطارية هاتفك وتعمل على إزالتها تماماً في حالة مواجهة مشاكل مع الشحن.
8- لا تقع فريسة الوهم دائماً
في الكثير من الأحيان قد لا تواجه أي من تلك المشاكل المذكورة بالأعلى ويكون السبب هو وهمك أنت فقط، إن قمت بإستخدام الهاتف أثناء عملية الشحن فسيصبح الأمر بطيئاً بالطبع وإن قمت بمراقبة الهاتف طوال فترة الشحن ستشعر أن الأمر مزعج.
لا تقلق، العديد من البطاريات أصبحت كبيرة الحجم هذه الأيام بدءاً من 2500 مللي أمبير قد تستغرق تلك البطاريات حتى ساعتين ونصف من الشحن الكامل أو 3 ساعات حسب حالة الكابل وشاحن الحائط كما ذكرنا بالأعلى، فأترك الهاتف تماماً حتى يكمل عملية الشحن، إن تأكدت من أن الأمر بطيء بالفعل ولا يوجد أي مجال للشك حول هذا الأمر ننصحك بالذهاب إلى مختص حتى يستطيع تبين المشكلة وإستبدال بعض الأجزاء المسؤولة عن هذا الأمر.