قرّر رجل الأعمال الأميركي الشهير "دايف أسبراي" تحدّي الموت والعيش أكثر من 180 عاماً، عبر قرصنة أو "اختراق البيولوجيا العضويّة" المعروفة علمياً بـ"Biohacking"، والتي تعمل عليها مجموعات، معظم أعضائها من الرجال، مستخدمين المعطيات العلمية كي يتحوّلوا إلى أشخاص خارقين "Super Human".
وتقوم هذه المجموعات بتجارب كثيرة من أجل تحدّي الوفاة، فيحددون ساعات النوم الكافية، يتبعون حمية غذائية خالية من السكر والغلوتين والبقول ومنتجات الألبان، وبعضهم يبالغ فيضع رقائق مغناطيسية تحت الجلد تربطهم بالكومبيوتر.
أمّا أسبراي، وهو أحد ناشطي "وادي سيليكون" الشهير في كاليفورنيا والذي يجمع شركات المعلوماتية فقد دفع أكثر من 300 ألف دولار على بحث يجريه من أجل إطالة عمره كما يريد، وذلك عبر استخدام بيانات لتقوية الجسد والعقل معاً.
والمعروف عن أسبراي أنّه مخترع "Bulletproof Coffee" والمعروفة بالعربية بـ"القهوة الرصاصة"، إذ تبيع شركته بملايين الدولارات من هذه القهوة المخلوطة بزبدة غير مملحة و"دماغ الأوكتان"، وهو نفط خاص من إنتاج أسبراي يتم إستخراجه من جوز الهند. واللافت أنّ هذه القهوة تعزّز الطاقة وتساهم في تخفيض الوزن إذ تشعر شاربها بالشبع، كما ترفع مستوى الذكاء.
وبحسب موقع " techinsider"، فبعد إيجاد أشخاص للمشاركة بالإختبارات الجديدة لإطالة العمر، سيتم نشر النتائج.
لكنّ الموقع لفت إلى أنّ أسبراي يجري معظم دراساته على الفئران والجرذان لا على البشر ومع ذلك فهو متفائل، إذ قال: "إذا أنشأنا عالماً يمكن لأي كان العيش كما يريد فسيكون عالماً مذهلاً. وهذا ما أعمل من أجله".