تفيد بعض التقارير أن 75 بالمائة من الأطفال بين سن 12 و17 عاماً لديهم هواتف محمولة خاصة بهم. لا يوجد سن معين يصبح فيه الهاتف مناسباً للطفل، تضع إرشادات التربية هذه المهمة بين يدي الأبوين، لأنهما يعرفان متى يستطيع الطفل تحمل كل درجة من المسؤولية. إليك أهم فوائد وعيوب وجود هاتف خليوي خاص للطفل:
* السلامة : في حالات الطوارئ يتيح الهاتف المحمول الاتصال بالشرطة والإسعاف والإطفاء فوراً. كذلك يمكن أن يكون الهاتف شريان الاتصال بينك وبين ابنك في الرحلات وخلال بعض الأزمات العائلية. وتساعد تطبيقات تحديد الموقع على توفير مزيد من الأمن والقدرة على الإنقاذ في الطوارئ.
* عوامل الراحة : تخفف إمكانية الاتصال عند تأخر الطفل خارج البيت من القلق والتوتر. قد يتأخر باص المدرسة، أو يتأخر الطفل في بيت أحد أصدقائه، كما يمكن للطفل أن يستفيد أحياناً من الهاتف الذكي في عمل بعض واجباته المدرسية.
* اضطرابات : يمكن أن يسبب الهاتف المحمول عنصر إلهاء وتشتيت للطفل في المدرسة، وقد يتم استخدامه في التقاط صور غير لائقة للطلبة الآخرين، أو التواصل مع مواقع أو أشخاص غير مناسبين.
يقضي أطفال اليوم وقتاً طويلاً في مطالعة الشاشات، ويؤثر ذلك على صحة العيون، وعلى رغبتهم في القراءة والاطلاع.
* المسؤولية : على الأبوين شرح مسؤولية الهاتف للطفل. ويمكن أيضاً وضع نوع من المبادئ الخاصة باستخدام الهاتف المحمول، ليتم استعماله ضمن الحدود المسموح بها. من الضروري مراقبة الالتزام بهذه الضوابط، لأن الهواتف الذكية تتيح التواصل مع مواقع ومع أشخاص قد يكون لهم دوافع تتعلق بالجرائم واستغلال الأطفال، لذلك تعتبر حماية الطفل من هذا العالم الواسع أمراً ضرورياً.