تعتبر المملكة العربية السعودية من أكثر جدول العالم نشاطاً على موقع تويتر كما تعتبر الأسرع نمواً على الموقع حتى الآن وفي آخر الإحصائيات التي قامت بها إحدى الشركات تبين أن مستخدمي الموقع في السعودية يقومون بـ150 مليون تغريدة في الشهر.
ومؤخراً انتشرت بعض الأسئلة على موقع تويتر حول سر هذا النجاح الملفت للموقع رغم توفر الكثير غيره على شبكة الانترنت وقام عدد من مستخدمي الموقع الإجابة على هذه الأسئلة ومانت إجاباتهم على النحو التالي:
كتبت زينب البحراني: "لأن الناس محرومون من فرصة التواصل الإنساني الطبيعي مع بقية البشر هنا بحُجج قمعية غير طبيعية ولا منطقية."
كما قال أبو خالد: "لأن الشعب شعر فيه بالعدل فصاحب "السمو" ليس لديه مخصصات إضافية، ليس له إلا 140 حرفا .."
وعلّق سعد، قائلاً: "لأن التغريدة ليست "رضاً" .. والمفضلة ليس عليها "شبكاً" .. والمنشن (mention) لم يُضع عليه لوحة: (أملاك خاصة).."
وغرّد مسفهل، قائلاً: "لأنه المكان الوحيد الذي نقدر أن نعبّر فيه ونتكلم بحرية عن كل شيئ نريد قوله."
د.كساب العتيبي، قال: "لأن المواطن بدأ يسأل بشجاعة: أين حقّي من الثروة؟ أين كرامتي؟ أين حقوقي السياسية؟ أين مُقدرات ميزانية وطني؟"
وقال خالد: " ياحسرة ما عندنا غيره وتحسدوننا عليه."
أما مهند فكتب: "لأنه منطقة الترفيه وسعة الصدر الوحيدة المتوفرة بأي وقت .. لو جاء شيء بعد تويتر أيضا سينجح."