اخترق قراصنة للانترنت بيانات بنك "باركليز" مما تسبب بتسريب 27 ألف حساب وبيعها، حيث اعتبرت من أسوأ حوادث الاختراق التي تعرضت لها البنوك حتى الآن.
ويشير الموقع الشقيق "اريبيان بزنس"، إلى أن الملفات المسربة تضمنت تفاصيل شخصية ومالية تعرضت للسرقة والبيع لوسطاء في الأسواق المالية، وذلك للضغط على المستثمرين الذين اطلعوا على حساباتهم لتوريطهم بصفقات وهمية.
ويواجه بنك باركليز غرامات كبيرة وغير محدودة لفشله في حماية معلومات الزبائن. وقام وسيط أسهم بكشف العملية لتحجيم الأضرار واستفحال المشكلة عندما اكتشف الامر بعد أن علم به.
وقام البنك بفتح تحقيق في هذه الادعاءات والاختراق الامني عقب نشر الصحيفة للخبر. تضمنت المعلومات المسربة أرباح الزبائن ومبالغ التوفير لديهم فضلا عن الديون والمسائل الصحية وبوليصات التأمين، ليطلع وسطاء السوق المالي في لندن على هذه التفاصيل بعد أن عرضت الملفات المسربة للبيع.
تتضمن الملفات المسربة ما يمكن اعتباره كنز معلومات، فهناك الأرقام الوطنية وجوازات السفر، مما يسهل استهداف الزبائن باستثمارات وهمية.
ولم يعرف كيف جرى تسريب هذه الملفات إلا أن البنك أصبح معرضا لمواجهة غرامة مالية كبيرة إذا قضت المحكمة ضده في مسؤوليته عن حماية معلومات الزبائن وتعرضهم للمخاطر.