كشفت مختبرات "كاسبرسكي لاب" عن أكبر عملية تجسس الكتروني فر التاريخ، تم رصد بعض الكلمات الإسبانية في البرامج الخبيثة التي تم استخدامها.
وتقول "كاسبرسكي" أن الأمر غريب بعض الشيء حيث أنه لطالما كانت الصين وروسيا هما المتهما الرئيسان في عمليات القرصنة والتجسس لكن هذه المرة اختلف الأمر ويبدو أن الإسبان يعملون بهدوء على إحدى أكبر وأخطر عمليات التجسس التي تم رصدها حتى الآن.
وتقول الشركة ان عملية التجسس طالت ثلاثمئة وثمانين هدفا رفيع المستوى في إحدى وثلاثين دولة، وأكدت مكتشفة العملية، والتي منحتها اسم "القناع"، أنها من أخطر عمليات التجسس الإلكتروني من نوعها، إن لم تكن الأخطر على الإطلاق.
وبدا الهاكرز الذين نظموا عملية "القناع" في نظر كاسبرسكي لاب أخطر من منظمي عملية "لهيب"، وهي عملية نشر برمجيات خبيثة استهدفت شبكة الحواسيب الإيرانية قبل عامين، حيث أكد أحد الباحثين الذين شاركوا في الكشف عن العملية أن سرعة التنفيذ ومهارته هما أكثر ما يثير اندهاش الشركة.