افتتحت شركة إل جي إلكترونيكس مؤخرًا غربي العاصمة الكورية الجنوبية سيول مركزًا خاصًا بترقية البرامج ليساعدها على تخطي العقبات الضخمة التي تواجهها في سوق الهواتف الذكية سريع الخطى. ويُعد مركز ترقية البرامج هو الأول من نوعه الذي يهدف إلى توفير تحديثات أسرع لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية وبرامجها للمستخدمين حول العالم. ويتبع مركز ترقية البرامج الجديد لمركز إل جي للأبحاث والتطوير في ماغوك دونج غربي سول. وتعتمد الشركة عليه في إسراع تحديثات أندرويد وتوفيرها للمستخدم لتؤكد بذلك على التزامها بتلبية احتياجات المستخدمين.
جاءت هذه الخطوة بعد تعيين جو سيونج جين كرئيس مجلس إدارة جديد للشركة في نهاية العام الماضي وإجراء الشركة للعديد من التغييرات في الوظائف القيادية. وكان جين قد أعرب فور توليه لمهام منصبه عن اهتمامه بتقديم تحديثات لأنظمة التشغيل والبرامج تتميز بالثبات والتوافق مع الأجهزة. ليؤكد لعملاء إل جي أن هواتفها الذكية تتمتع بأعمار طويلة وتتميز بقدرتها على التحمل.
وتُعد المهمة الأولى لفريق مركز ترقية البرامج الجديد هو تقديم إصدار أندرويد أوريو قبل انتهاء الشهر الحالي لهواتف LG G6
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
التي طرحتها خلال العام السابق للوكلاء المحليين أولاً ثم لعملائها بجميع أنحاء العالم. تطمح إل جي في إسراع تحديثات أندرويد بهواتفها الذكية وذلك بعد أسابيع من تحديث الشركات المنافسة لأنظمة أندرويد على هواتفها.
هذا ويقع على المركز باستمرار إجراء اختبارات الثبات والتوافق بين البرامج والأجهزة. هادفًا من ذلك إلى إسراع خطى التحديثات دون التفريط في جودة وأداء منتجاتها. كما سيتولى المركز نشر هذه التحديثات بهواتف إل جي الذكية عالميًا حتى تتحقق من حصول جميع المستخدمين على نفس مستوى الخدمة، حيث وضعت الشركة خدمة دعم العملاء ما بعد البيع كأحد أهم أولوياتها.
يُذكر أن الشركة كانت قد تعرضت لانتقادات حادة نتيجة تأخرها لسنوات طويلة في تحديث نظام أندرويد بهواتفها. كما تأخر كذلك إصدارها لهاتف G7 ThinQ الذكي المرتقب.
هذا وقد قطعت الشركة وعدًا غير محدد باستثمار المزيد من الموارد لإطالة أعمار هواتفها الذكية. وإن نجحت الشركة في الوفاء بوعودها، يمكننا أن نتوقع أن تشتد المنافسة بين الهاتف G7 وغيره من الإصدارات التالية له من جهة مع هواتف آبل وسامسونج من الجهة الأخرى. إلا أن ذلك سيتطلب أن تستعيد إل جي ثقة عملائها بعد سنوات من التأخير.