الارشيف / تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

مستقبل ألعاب الأجهزة المحمولة في الإمارات والسعودية ومصر

قامت شركة آدكولوني أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وشركة أون ديفايس للأبحاث بالتعاون في استطلاع للرأي حول عادات مستخدمي ألعاب الأجهزة المحمولة فأتت النتائج لتؤكّد من جديد أن ألعاب الأجهزة المحمولة تجتذب جمهوراً ديموغرافياً متنوعاً في توسع ونمو متزايد في المنطقة.

علماً أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الألعاب العالمي إلى أكثر من 115 مليار دولار في عام 2018، أي أكثر من ضعفي حجمه الحالي والبالغ أكثر من 50 مليار دولار، ما يجعل صناعة ألعاب الأجهزة المحمولة تشكل ما يقرب من نصف إجمالي عائدات الألعاب الإلكترونية العالمية.

حيث تمّ في عام 2017 تحقيق 42 في المئة من إجمالي أرباح الألعاب الإلكترونية من خلال الأجهزة المحمولة مع نموّ متوقّع إلى 52 في المئة في عام 2022، وقد تضاعف عدد تطبيقات ألعاب الأجهزة المحمولة ليصل إلى أكثر من 80 في المئة من مجمل التطبيقات المتوفّرة لدى متجري آب ستور وجوجل بلاي.

فلا يخفى على أحد أن مستهلكي ألعاب الهواتف المحمولة هم مجموعة متنوعة بأذواق وخيارات مختلفة في أنواع الألعاب، وينعكس ذلك من خلال أكثر من 800,000 تطبيق للألعاب متوفرة للأجهزة المحمولة لدى متجري آب ستور وجوجل بلاي، وكما أثبتت نتائج الاستطلاع الذي أجراه فريق آدكولوني أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وشركة أون ديفايس للأبحاث، فإن عادات ألعاب الأجهزة المحمولة في العديد من البلدان هي في الواقع عالمية حيث يلعب أشخاص من جميع الأعمار بانتظام ومرات متعددة في اليوم الواحد، كما أصبح الناس يفضلون اليوم مشاهدة مقاطع الفيديو في مقابل الحصول على نقاط إضافية وتجربة لعب أفضل، بينما تختلف أنواع الألعاب التي يختارها اللاعبون بحسب الجنس والمزاج والعقلية التي تحدد سبب لعبهم وكيفية شعورهم أثناء اللعب.

وكشف الاستطلاع أن هذا السوق المتنامي للألعاب على الأجهزة المحمولة يُظهر نموّاً متزايداً، وقد أصبح يشكل القناة التسويقية الأوسع انتشاراً بالنسبة  للعلامات التجارية ذات الإمكانات العالية، كما يشكّل فرصاً ضخمة للمطوّرين، والناشرين، والمعلنين على حدّ سواء.

وبفضل اشتماله على شريحة من الأشخاص الذي تبلغ أعمارهم 16 سنة وما فوق من فئات مختلفة، فإن هذا الاستطلاع يرسم صورة إيجابية لمستقبل ألعاب الأجهزة المحمولة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.

وقالت سامانثا بيلينجهام، مديرة المبيعات الإقليمية في شركة آدكولوني أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “لم تعد صناعة ألعاب الأجهزة المحمولة مجالًا محدداً بفئة عمرية واحدة أو شريحة استهلاكية معيّنة، فمع ظهور ألعاب الأجهزة المحمولة والتحسينات الطارئة على تكنولوجيا الأجهزة المستخدمة في ممارسة هذه الألعاب، ما جعلها شكلاً حيوياً من الترفيه بالنسبة إلى اللاعبين على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، وحوالي 90 في المئة من مالكي الهواتف الذكية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر يلعبون بواسطة أجهزتهم، وقد لا تعتبر نفسك من اللاعبين المواظبين، لكن هذا لا يغير شيئاً من حقيقة أنك تلعب باستخدام هاتفك الجوال متى ما سنحت لك الفرصة”.

ويقول مايكل وارد، مدير العمليات في شركة أون ديفايس للأبحاث: “تشير الأبحاث إلى أن الإمارات العربية المتحدة تحتلّ المرتبة الأولى في المنطقة من حيث انتشار الهواتف الذكية في عام 2017، وذلك بنسبة مذهلة تبلغ 80.6 في المئة وإجمالي 7،5 مليون شخص يملكون هواتف ذكية، وفي استطلاعنا، يوافق أكثر من 80 في المئة من الأشخاص على أنهم يشعرون بالسعادة والاسترخاء أثناء اللعب بواسطة أجهزتهم المحمولة، مايمثّل فرصة كبيرة للعلامات التجارية عند محاولة جذب انتباه المستهلكين خلال الألعاب المحمولة ذات الشعبية الواسعة”.

ويضيف مايكل: “شهر رمضان الفضيل هو موسم دخل كبير بالنسبة إلى مطوّري ألعاب الأجهزة المحمولة، ففي هذه الفترة تتقلّص ساعات العمل إلى النصف، وشبكة الإنترنت هي المصدر الرئيسي للترفيه، وبالتالي يتّجه الناس بشكل تلقائي إلى الألعاب لتمضية الوقت”.

وبينما تُظهرالاتجاهات العالمية التغيّرات المستمّرة في عادات استخدام الأجهزة المحمولة للمستهلكين، فقد تعمّق فريق آدكولوني أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في دراسة العادات المحلية لمستخدمي الهواتف المحمولة منأجل فهم شعور المستهلكين وسلوكياتهم وتحسين أساليب الوصول إليهم بفاعلية أكبر.

حقائق حول لاعبي الأجهزة المحمولة من سكان الإمارات العربية المتحدة “ذكوراًوإناثاً”

  • نسبة 86 في المئة من جيل القاصرين حالياً و79 في المئة من أبناء جيل الستينيات والثمانينيات يعرّفون أنفسهم كأشخاص يلعبون باستخدام أجهزتهم المحمولة.
  • تتراوح مدّة اللعب بواسطة الأجهزة المحمولة في الإمارات العربية المتحدة ما بين 20 إلى 40 دقيقة يوميًا.
  • غالبية من يلعبون ألعاب الهاتف المحمول بشكل يومي يلعبون 5 مرات أوأكثر.
  • نسبة 77 في المئة ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات العربية المتحدة حددوا المنزل مكاناً للّعب على الأجهزة المحمولة.
  • يفضل 85 في المئة من مستخدمي الهواتف المتحركة في الإمارات العربية المتحدة مشاهدة إعلانات الفيديو للحصول على حياةإضافية أونقاط في الألعاب بشكل عام.
  • نسبة 84 في المئة من الإناث و87 في المئة من الذكور قالوا إنهم يلعبون ألعابًاعلى أجهزتهم المحمولة.

حقائق حول لاعبي الأجهزة المحمولة من سكان المملكة العربية السعودية “ذكوراً وإناثاً”

  • نسبة 88 في المئة من جيل القاصرين حالياً  و60 في المئة من أبناء جيل الستينيات والثمانينيات أو Gen X يعرّفون أنفسهم كأشخاص يلعبون باستخدام أجهزتهم المحمولة.
  • تتراوح مدّة اللعب بواسطة الأجهزة المحمولة في المملكة العربية السعودية ما بين 10 إلى 20 دقيقة يوميًا.
  • غالبية من يلعبون ألعاب الهاتف المحمول بشكل يوميّ يلعبون 5 مرات أو أكثر.
  • نسبة 77 في المئة ممن شملهم الاستطلاع في المملكة العربية السعودية حددوا المنزل مكاناً للّعب على الأجهزة المحمولة.
  • يفضّل 80 في المئة من مستخدمي الهواتف المتحركة في المملكة العربية السعودية مشاهدة إعلانات الفيديو للحصول على حياة إضافية أو محتوى في الألعاب بشكل عام.
  • نسبة 89 في المئة من الإناث و 93 في المئة من الذكور قالوا إنهم يلعبون ألعابًا على أجهزتهم المحمولة.

حقائق حول لاعبي الأجهزة المحمولة من سكان جمهورية مصر العربية “ذكوراً وإناثاً”

  • نسبة 90 في المئة من جيل القاصرين حالياً  و 88 في المئة من أبناء جيل الستينيات والثمانينيات أو Gen X يعرّفون أنفسهم كأشخاص يلعبون باستخدام أجهزتهم المحمولة.
  • تتراوح مدّة اللعب بواسطة الأجهزة المحمولة في جمهورية مصر العربية ما بين 20 إلى 40 دقيقة يوميًا.
  • غالبية من يلعبون ألعاب الهاتف المحمول بشكل يوميّ يلعبون 5 مرات أو أكثر.
  • نسبة 79 في المئة ممن شملهم الاستطلاع في جمهورية مصر العربية حددوا المنزل مكاناً للّعب على الأجهزة المحمولة.
  • يفضّل 87 في المئة من مستخدمي الهواتف المتحركة في جمهورية مصر العربية مشاهدة إعلانات الفيديو للحصول على حياة إضافية أو محتوى في الألعاب بشكل عام.
  • نسبة 90 في المئة من الإناث و 83 في المئة من الذكور قالوا إنهم يلعبون ألعابًا على أجهزتهم المحمولة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى