حرك توقف تطيق التراسل واتس آب مشاعر بعض الشعراء على موقع التدوين المصغر تويتر منهم من عاتب ومنهم من تغزل، حيث لم يمضي على توقف التطبيق اكثر من ساعتين حتى وصلت التغريدات المعلقة على الموضوع إلى ما يقارب الـ12 ألف تغريدة.
اخترنا لكم مجموعة من الأشعار التي تناولت توقف تطبيق واتس آب ومنها للشاعر "فيصل الشريف"، والذي يقول في رسالة تهنئة لشركة "فيسبوك" المالك الجديد للبرنامج، ووجّه عتبه على إمكانية إلغاء الشركة لخاصية آخر ظهور وقتي لمستخدم البرنامج، بقوله:
>"مبروك يا شيخ "فيسبوك" صفقة "الواتساب" يعطيك من خيره ويكفيك بعض الشرور، نصيحتي لك تحسب لكل حاجة حساب، كم واحد بيحذفه لو تحذف آخر ظهور".
>
>فيما قال الشاعر حزمي بن سعد، في كلماتٍ عبّر فيها غضبه من توّقف البرنامج بشكلٍ مُفاجئ، دون أن يُشعر مُستخدميه لأخذ الحيطة والحذر بقوله: "في الشايب "الواتساب" ما شاورنا، ولو شاورنا فيه كان اعترضنا، ويا ليتهم على الأقل علمونا، أقل شي إنا نودّع بعضنا".
>
>وواصل أهل الشعر قصائدهم، حيث قال الشاعر سعد المسعري: "يا خدمة "الوتساب" محتاج لك حيل مع من شعوري مرتبط مع شعوره، من شان لاقصر معي بالمواصيل، أتابعه وأعرف متى آخر ظهوره".
>
>ولم تخلُ قريحة الشعراء من الغزل العذري، إذ قال الشاعر والإعلامي نادر بن جخير: "وجدي عليها مثل وجدي على "الواتساب"، ومن يوم "علّق" وأنا فاقد رسايلها".
>
>وشاركه الشاعر والمنشد ناصر الرزيني، بأبياتٍ أخرى غزلية قال فيها: "ضاقت على معظم الأحباب، يا ويل من قلبه معَلّق، اللي حبيبه على "الواتساب" الله يعينه إذا علّق".
>
>وتمنى الشاعر مشبب عرنان، عدم عودة الخدمة للعمل مجدداً، مُعللاً ذلك بكونه يعتقد أنه برنامج إشِغال وجالباً للشر بقوله: "تعطل "الوتساب" ليته على طول، يسقى زمان كان ما فيه "واتساب"، كلٍ حنا راسه يدردش ومشغول، ما جاب غير الشر والخير ما جاب".
>
>وأدخل الشاعر جلوي بن سعد، طابع الفكاهة الشعرية عقب توقّف البرنامج إذ قال: "الناس راحت من "الواتساب" لـ"تويتر"، حتى مدير "الجروب" أفلح مع جروبه".
>
>وناقش الشاعر محمد بن إبراهيم، حالنا بعد توقف البرنامج مقارنة بحالنا مع أصل خلقنا وكوننا مخلوقين للعبادة بقوله: "ما كن ربي للعبادة خلقنا، نغفل مع إن ذنوبنا في ازديادي، و"الواتساب" إن علّق شوي ضِقنا، ونبطي عن القرآن والوضع عادي".