كشفت شركة كانون الشرق الأوسط اليوم عن جملة من التحديثات على سلسلة عدسات L-series التي تحظى بشعبية واسعة لدى عشاق التصوير، وطرحت الشركة الإصدار الجديد من عدسة EF التقليدية من 70-200 ملم بالإطار المجزأ f/2.8L، الملحقة بمحرك داخلي صغير ومدمج من نوع IS III USM، وعدسة EF التقليدية من 70-200 ملم بالإطار الكامل f/4L، الملحقة بمحرك داخلي صغير ومدمج من نوع IS II USM.
وتعتبر سلسلة العدسات من قياس 70-200 ملم من الأدوات الرئيسية للمصورين المتمرسين والهواة على حد سوء، ويعود الفضل بذلك إلى قدرتها على تغيير بنية وتكوين الصورة بسهولة عبر الانتقال من المقياس الطبيعي إلى العدسة المقربة بانسيابية عالية، وتؤكد إمكانيات التكيف العالية التي تتسم بها هذه العدسات على قدرتها على التقاط صور لمجموعة واسعة من الموضوعات “ضمن زاوية تصوير أوسع”، بدءاً من الصور الشخصية والوجوه، وصولاً إلى صور الطبيعة والحياة البرية، ما يؤكد مرة أخرى على الدور الحيوي والجوهري الذي تلعبه سلسلة العدسات من 70-200 ملم في حقيبة أدوات المصوّر.
وقال بينوج ناير المدير الأول لقسم تسويق أجهزة المستهلكين والمبيعات المباشرة لدى كانون الشرق الأوسط: “باعتبارنا شركة رائدة عالمياً في مجال حلول التصوير، تتجسد رسالتنا في تعزيز قدرات ومهارات المصورين “رواة القصص المرئية” في المنطقة، وذلك من خلال طرح منتجات مبتكرة وقادرة على تلبية احتياجاتهم المتنامية باستمرار، وفي نفس الوقت ضمان توفير المنتجات الأفضل من حيث الجودة والأداء، الأمر الذي من شأنه الارتقاء بتجربة التصوير لدى العملاء إلى مستويات غير مسبوقة، كما أننا نعيد صياغة مسار فن التصوير الفوتوغرافي بفضل الإصدار المحدث لسلسلة عدسات L-series، الذي يضع بين أيدي المصورين أداءً لا يضاهى، وتعددية في الاستعمال، ومتانة في التصميم”.
وتتميز العدسة EF 70-200mm f/4L IS II USM بأداء متفوق، ومتانة لا تضاهى، وتصميم هندسي مريح وسهل الاستعمال، وهي الخصائص التي تشتهر بها جميع عدسات شركة كانون، كما تزن العدسة 780 جرام فقط، لذا فإنها تعتبر خياراً مثالياً للمصورين الذين يفضلون العمل أثناء الحركة والتنقل، سواءً كان ذلك على الشاطئ أو في حفل زفاف، فهذه العدسة تضمن التقاط صور واضحة ونقية بدرجة مذهلة، وضمن مجموعة متنوعة من البيئات.
من جهةٍ أخرى، يعمل طلاء الفلور Fluorine Coating المحيط بالعدسة على الحد من تماس والتصاق الأوساخ وقطرات المياه بالعدسة، كما تقوم طبقات Super Spectra الرائدة بالقضاء على مشكلة تشكل الظلال أو انعكاس الضوء على العدسة، بالإضافة إلى ما سبق، تستطيع عناصر الفلور المتبلورة على العدسة EF 70-200mm f/4L IS II USM تصحيح انحرافات درجات اللون، ما يضمن الحصول على صور ذات دقة وتباين عاليين، فالجودة الممتازة وعالية الاعتمادية للصورة هي ميزة لا تقدر بثمن، فهي تعمل على الحد من زمن المعالجة خلال مرحلة ما بعد الإنتاج.
وتوفر فتحة العدسة الثابتة بالإطار الكامل f/4 فترة تعرض متواصلة لمجموعة متنوعة من حالات الإضاءة، فالشفرات التسعة المحيطة بفتحة عدسة EF 70-200mm f/4L IS II USM الدائرية تخلق تأثيراً رائع الجمال للجودة الضبابية في الصورة، أو ما يدعى بالبوكيه Bokeh، ما يؤدي إلى تحييد وطمس الخلفية والمساهمة في إبراز وتوضيح الموضوع الرئيسي للصورة.
وتحتوي العدسة المحدثة أيضاً على مثبت صورة متطور، يستند تصميمه بشكل رئيسي على تصميم مثبت الصورة في العدسة EF 100-400mm f/4.5-5.6L IS II USM، التي تقدم ذات التأثير الذي يوفره مصراع الكاميرا الأسرع بـ 5 وقفات، مقارنةً بالعدسات السابقة المزودة بمثبت صورة من 3 وقفات، ويستفاد من هذه الميزة في حالات التصوير الجماهيرية، كما هو الحال في حفلات العروض الأولى للأفلام، أو عند تصوير لقطات من الطبيعة والحياة البرية أثناء رحلات السفاري.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
علاوةً على ذلك، تستعين العدسة EF 100-400mm f/4.5-5.6L IS II USM بمزيج تفاعلي من إطار ضبط الصورة الدائري من نوع USM “ملحق بمحرك داخلي صغير ومدمج”، والجيل الثالث من محركات عدسات EF الجديدة، التي تتميز بوحدة تحكم مركزية CPU متطورة وعالية الأداء تحتوي على برامج ثابتة حديثة، وذلك بهدف تعزيز السرعة الوظيفية ودقة التقاط الصور عند استخدام تقنية الضبط التلقائي عالي السرعة.
وبالإمكان تعديل أداء تقنية الضبط التلقائي الصامت للصورة بشكل يدوي أيضاً، ما يتيح إمكانية ضبط الصورة لمسافات قريبة تصل حتى 1 متر، مقارنةً بمسافة 1.2 متر في الجيل السابق من العدسة، وجميع هذه المزايا الرائدة السابقة تجعل من عدسة EF 100-400mm f/4.5-5.6L IS II USM الخيار المثالي لعمليات التصوير الدقيقة والمتحركة على حد سواء، فخصائصها الوظيفية مطلوبة وضرورية لالتقاط صور رائعة ومميزة لمعالم الحياة في الشوارع.
وحلت العدسة EF 70-200mm f/2.8L IS III USM محل سلسلة عدسات 70-200 ملم الشهيرة من كانون، الأمر الذي من شأنه تعزيز تجارب وأداء المصورين الذين يستخدمون هذه السلسلة من العدسات الرائدة على مستوى هذه الصناعة، فقد تم تصميمها لتقدم أعلى درجات الأداء والمتانة، ما يجعلها الخيار المثالي للمصور الذي يستعمل العدسات الفوتوغرافية المقربة وعالية الجودة للحصول على أدق التفاصيل.
وقد تم ابتكار عدسة EF 70-200mm f/2.8L IS III USM بهدف تلبية متطلبات خبراء التصوير، فطبقة الحماية التي تحيط بها تجعل منها الخيار الأبرز لتجارب التصوير ضمن الظروف المناخية الصعبة، وتبدي هذه العدسة أيضاً مقاومة عالية ضد الرطوبة والغبار، فهي تحتوي على عناصر أمامية وخلفية مغلفة بطبقة من الفلور من أجل سهولة التنظيف.
وبفضل الأداء الوظيفي المميز والمحبب من قبل خبراء التصوير، فإن التحديثات التي طالت متانة العدسة EF 70-200mm f/2.8L IS III USM تضعها على سلم الخيارات المتفوقة في مجال التصوير الفوتوغرافي عالي الجودة أثناء السفر والترحال.
كما تعمل فتحة العدسة الثابتة بالإطار المجزأ f/2.8، والشفرات الدائرية الثمانية المحيطة بها، على فتح الباب واسعاً أمام عالمٍ من الخيارات الإبداعية، فهي تتيح للمصور إمكانية التركيز على موضوعات بالغة الدقة ضمن خلفية هادئة ومطموسة، وبفضل عناصر الفلور المتبلورة على العدسة مع عناصر التشتت فائق الانخفاض UD، توفر عدسة EF 70-200mm f/2.8L IS III USM تبايناً عالياً ودقة ممتازة، فعند استخدام هذه العدسة سيصبح المصور على ثقة تامة من أنه سيحصل على لقطات مثيرة ومثالية، بالإضافة إلى ذلك، لم تعد عملية التصوير ضمن بيئة خافتة الإضاءة تمثل أية مشكلة بالنسبة لعدسة EF 70-200mm f/2.8L IS III USM، وذلك بفضل سرعة فتحتها بالإطار المجزأ f/2.8 كحد اقصى، التي تكون ثابتة على طول نطاق التكبير، ما يتيح لها استقبال ضعف كمية الإضاءة التي تستقبلها العدسة بالإطار الكامل f/4.
فضلاً عن أن اهتزاز الكاميرا لم تعد مشكلة تثير قلق مستخدمي العدسة EF 70-200mm f/2.8L IS III USM بعد اليوم، حيث يقوم مثبت الصورة ذو الـ 3,5 وقفات بتعويض أي ضبابية أو عدم الوضوح الناتج عن الحركة والتنقل، علاوةً على ذلك، يوفر إطار ضبط الصورة الدائري من نوع USM “ملحق بمحرك داخلي صغير ومدمج” تقنية ضبط تلقائي وصامت للصورة ضمن سرعات عالية، وبالإمكان أيضاً إجراء تعديلات يدوية في أي وقت كان بلمسة بسيطة على حلقة الضبط.
جميع المزايا السابقة تجعل من عدسة EF 70-200mm f/2.8L IS III USM الخيار الأمثل لعميات التقاط الصور الرائعة والممتازة والهادئة للحيوانات ضمن بيئتها الطبيعية.