مقال شيق ومفيد جدًا لواحد من الخبراء المخضرمين يتناول فيه الوضع الحالي للهواتف التقليدية في الغرف الفندقية، ومدى تفاعل السائح العربي معها، وتأثيرها على تجربته الفندقية ومستقبلها في ظل عصر رقمي متطور يكاد يخلو من كل ما هو تقليدي!
بقلم: فريدريك سبتي، نائب رئيس حلول قطاع الضيافة في أﭬايا
نعلم جميعاً أن موسم الصيف من أكثر المواسم التي يزداد فيها إقبال المواطنين والمقيمين في المنطقة على السفر، وزيارة المواقع السياحية، وقضاء الأوقات الممتعة والفريدة مع أفراد العائلة والأصدقاء. ولعل أغلبنا في هذه الأيام قد قام بوضع الخطط وحدد الوجهات السياحية وحجز تذاكر السفر واختار فندقه المفضل.
إذن في الأيام القليلة ستعايش عزيزي السائح العربي العديد من التجارب، وسيطلب منك مقدموها أن تقوم بتقييمها وترك انطباعك فيما يتعلق بمدى جودتها وتفاصيلها –كتلك المتعلقة بالحجز، والطيران، والفنادق وغيرها من التجارب. وسأتناول في هذه السطور جزء صغير من مجريات التجربة التي ستخضع لها أثناء إقامتك في الفندق، ولكن تأثيرها قد يكون كبير على تقييمك النهائي، والمتمثل بذاك الهاتف “التقليدي” الذي يتم وضعه في زاوية غرفتك الفندقية.
نعم… إنه تقليدي، ونحن في عصر لم نعد نحتمل كلمة “تقليدي” في مثل هذه المجالات. فإذا ما نظرنا حولنا فسنجد بأن مجتمعاتنا تغزوها أجيال الألفية –ممن يقومون بإبهارنا يوماً بعد يوم بمخرجاتهم الصابة نحو تطوير مقومات المجتمع. ولننظر أيضاً لما بات بحوزتهم من أدوات ذكية كالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي باتت تأهلنا بأن نصنع العجائب لتسيير مجرى حياتنا ومتطلباتها. ومن هذا المنطلق، أتساءل كيف لنا أن نقبل بإبقاء هذا الهاتف بهيئته الحالية؟!!، وكيف لنا أن نجعله يواكب ملامح هذا العصر وجعله أداة أكثر فعالية، ومصدر لتلبية الرغبات التي نعلم تماماً كيف ترتفع وتيرتها في أوقات السفر.
وقبل الخوض في أهم ما توصلت إليه حلول الهواتف الفندقية، دعونا نلقي نظرة سريعة على نتائج دراسة أجراها مختصو شركة أڤايا مؤخرًا والتي ناقشت بدورها آراءكم حول الهاتف الفندقي.
فبحسب الدراسة –التي استقطبت 1200 فرد من دول مجلس التعاون الخليجي- فإن 63% من الإجابات تمحورت حول أهمية وجود الهاتف الفندقي في الغرفة، وفي الوقت ذاته، أشار 53% من المشاركين إلى محدودية الوظائف التي يوفرها هذا الهاتف.
أما عن بعض تطلعات سياح منطقة الخليج العربي، فقد أعرب 42% عن رغبتهم في التحكم بوسائل الراحة داخل الغرفة عبر الهاتف المركزي. في حين اتجه بعضهم –بنسبة 36%– لضرورة إتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع موظفي الفندق عبر الهاتف المركزي باستخدام تطبيقات الدردشة الكتابية أو التواصل المرئي.
وبهذه النتائج، أنتم تبشرون الفنادق بأنكم مازلتم معنين بهذا الهاتف، وتقولون لهم صراحة بأن أمامكم فرصة كبيرة لإبهارنا ورفع مستوى ولائنا تجاهكم وترك انطباعات إيجابية حول فندقكم وذلك عبر إرجاع المجد لهذا الهاتف الموضوع في زاوية الغرفة، وجعله أداة فعالة وقادرة على أداء مهام مواكبة لملامح هذا العصر.
وبالعودة إلى ما تم التوصل إليه في هذا الإطار، سأتناول هنا هاتف والذي يعبر بشكل دقيق عن آلية نقل الهاتف التقليدي إلى مستوى مواكب لسلوكياتنا في هذا العصر.
ما هو هاتف “أڤايا فانتاج” Avaya Vantage
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
هو جهاز ذكي، عديم الأزرار، خاص للقيام بالإتصالات الذكية المرئية والنصية والسمعية منها. يأتي بهيئة هاتف أرضي، ويتحلى بشكل عصري. زود الهاتف بشاشة لمس تفاعلية عالية الدقة (HD 1280X800)، ودعم بنظام التشغيل أندرويد Android. وعلى خلاف الأجهزة الأخرى التي تقتصر على المكالمات الهاتفية فإن هذا الهاتف يقدم الهاتف قدرات تتجاوز حدود الإتصالات المتقدمة ليوفر تجربة فريدة من نوعها أثناء إقامتك في الفندق.
تحكم بالأضواء والستائر ودرجة حرارة الغرفة
يغنيك هاتف فانتاج Vantage عن استخدام أكثر من نقطة تحكم داخل الغرفة. فعبر جهاز واحد وبلمسة واحدة، يمكنك السيطرة على جميع وسائل الراحة داخل غرفتك الفندقية مثل التحكم بمستوى الأضواء وإغلاق الستائر أو فتحها وتحديد درجة حرارة الغرفة.
تواصل مع موظف الفندق المعني بالنص والصوت والمكالمات المرئية!
تدفعنا العديد من الظروف أثناء إقامتنا في الفنادق إلى استخدام وسائل اتصال متنوعة، وخاصة أن إجراء المحادثات النصية أو المرئية باتت جزءًا من حياتنا. وفي هذا الإطار، يوفر لك هاتف أفايا فانتاج Avaya Vantage القدرة على التواصل بجودة عالية مع موظفي الفندق بالنص والصوت والمكالمات المرئية مع مراعاة سهولة الوصول السريع إلى الموظف المعني.
اطلب الطعام، سيارة أجرة، تعرف على المعالم المحيطة وغيرها الكثير
لا داع بعد اليوم للبحث عن قوائم الطعام المحفوظة بالأدراج، فستجد في الهاتف التطبيقات المطلوبة لمعرفة المطاعم المتوفرة داخل الفندق، وتفقد قوائم الأطعمة بشكل تفصيلي ومشاهدة صورها وحتى التحدث إلى الشيف عبر الصوت أو الفيديو لتحصل على طعامك الخاص. ولم ينتهي الأمر هنا، فسيمكنك الهاتف من حجز سياراتك والبحث في المعالم السياحية المحيطة بالفندق بشكل ممتع وسهل.
كل ما سبق يشكل لمحة سريعة عن ما سيوفره لك جهاز فانتاج Vantage. فلو لاحظنا لوجدنا أن قدراته لم تنحصر فقط على ما داخل غرفتك الفندقية، بل يتجاوز هذا الحد ليحاكي العديد من الجوانب الخارجية. إذ يعبر عن أحد الصور العصرية لمستقبل هواتف الغرف الفندقية، كونه يشكل بيئة مثالية وقادرة على تمكين الفنادق من الاجتهاد وتطوير وتحميل تطبيقات مبتكرة أخرى لتوفير تجربة متقدمة وعصرية لنزلاء الفنادق.
ربما في هذه الصيف أو خلال سفرك المقبل سيتاح لك فرصة التعرف على هذه الأيقونة واستخدماته في أحد الفنادق التي سترتادها، كونه قد حقق انتشاراً واسعاً في مختلف فنادق المنطقة، منطلقين من إيمانهم في قدراته على ترك انطباع مبهر في ذهن العميل.
وفي النهاية ستكون أنت الحكم الأول والأخير على قدرات هذا الجهاز ومدى تأثيره على دفعك لمعاودة زيارة الفندق مرة أخرى.
دعوة لإرسال مقترحاتكم:
عزيزيالقارئ، نأمل أن تكون هذه المقالة مصدر إلهام للوصول إلى أفكار جديدة من شأنها توسيع استخدامات هاتف فانتاج Vantage في نطقات أخرى. ولذلك يسرنا استلام أفكاركم المبتكرة بهذا الشأن على البريد الإلكتروني التالي: [email protected] وسنقوم بدورنا بتوسيع النقاش حول مستقبل هواتف الغرف الفندقية ومشاركة هذه الآراء عبر مادة إعلامية أخرى.