نشرت شركة هواوي قبل يومين من الموعد المنتظر للإعلان عن هاتفها الذكي (ميت 30) Mate 30 ثلاثة مقاطع فيديو تشويقية للجهاز على موقع التواصل الاجتماعي الصيني (ويبو) Weibo.

وركز المقطع الأول على أزار التحكم الجانبية التي سوف قد تكون حساس للمس وليست كالأزرار الحالية، وذلك على غرار هاتف (نكس 3) Nex 3 الذي أعلنت عنه شركة فيفو يوم الاثنين.

وركز الفيديو الثاني على أن الهاتف سوف يدعم الإيماءات عبر الهواء، وقد تكون هذه الميزة شبيهة بالميزة التي سوف تأتي بها شركة جوجل في هاتفها الذكي المرتقب (بكسل 4) الذي تعتزم الإعلان عنه في 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

أما الفيديو الثالث، فقد ركز على ميزة الشحن اللاسلكي، ووفقًا للتسريبات، فإن هاتف (ميت 30) سوف يدعم الشحن اللاسلكي السريع جدًا باستطاعة 27 واط.

يُشار إلى مقاطع الفيديو التشويقية الجديدة ليست الأولى، إذ نشرت شركة هواوي الأسبوع الماضي مقطعي فيديو تشويقيين للهاتف. وتضمنا تلميحات إلى المزايا التي سوف يمتاز بها (ميت 30)، وكانا كلاهما قائمان على شعار الإطلاق الخاص بالهاتف وهو “أعد التفكير في الإمكانات”. وكانت عدسات الكاميرا أبرز ما في الفيديو الأولى، الذي تضمن صورًا رمزية، مثل البوصلة، والمصباح، وقرص الهاتف الدوار.

أما الفيديو الآخر، فقد كان أطول وأقل غموضًا، إذ ركز على شيئين، وهما ميزة الشحن اللاسلكي، وأداء الكاميرا في الضوء المنخفض، بالإضافة إلى القدرة على التصوير البطيء، التي يبدو أنها سوف تعتمد على المعالج الجديد (كيرين 990) Kirin 990 الذي يمتاز بقدرته على التصوير بدقة 4K وبمعدل 60 إطارًا في الثانية.

وكانت هواوي قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي عن عزمها الإعلان عن (ميت 30) بمدينة ميونيخ الألمانية في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك على الرغم من احتمال غياب نظام التشغيل أندرويد عن الهاتف.

ولكن بالنظر إلى أن الهاتف قد لا يدعم نظام التشغيل أندرويد، فإن كثيرين يشككون في مدى نجاحه خارج الصين، حيث يعتمد المستخدمون على خدمات جوجل كثيرًا، ولا يتخيلون استخدام هاتف أندرويد بدونها.

ويعد هاتف (ميت 30) أول هاتف رائد من الشركة الصينية منذ أن أدرجتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القائمة السوداء في منتصف شهر أيار/ مايو الماضي، زاعمةً أنها متورطة في أنشطة تعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، وهو ما نفت الشركة مرارًا وتكرارًا.

ويعد هاتف (ميت 30) أول هاتف رائد من الشركة الصينية منذ أن أدرجتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القائمة السوداء في منتصف شهر أيار/ مايو الماضي، زاعمةً أنها متورطة في أنشطة تعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، وهو ما نفت الشركة مرارًا وتكرارًا.