أطلقت سامسونج أمس هاتفها الجديد والذي طال انتظاره "جالاكسي إس 5"، لكن هناك أربعة حقائق تجعل من الهاتف الجديد هاتفاً عادياً لا يفرق الكثير عن الهواتف المتوفرة منذ عام تقريباً، وبالتدقيق أكثر ستجد أن التقنيات التي من المفترض أن تكون جديدة ما هي إلا تجميع عهد من التقنيات التي أعلنت عنها بعض الشركات في السابق.
أولاً "آلترا باور سايفنغ مود"، أعلنت الشركة عن ميزة تحول الهاتف إلى الأبيض والأسود لحفظ الطاقة في الهاتف إلى أطول وقت ممكن مع تشغيل المكالمات والرسائل النصية فقط، هل باعتقادكم أن هذه الفكرة من ابتكار سامسونج؟، البعض منا سمع بالهاتف الروسي "يوتا فون" والذي يملك شاشتين الأولى بالألوان والثانية بالأسود والأبيض فقط، حيث تحافظ الشاشة الغير ملونة على طاقة الهاتف لأكبر وقت ممكن وحتى أنها تمتد لأكثر من الـ24 ساعة التي أعلنت عنها سامسونج، إذا فكرة "آلترا باور سايفنغ مود" ليست مبتكرة.
ثانياً بصمة الإصبع، أعلنت الشركة اميس أن وسيلة الحماية الجديدة هي بصمة الإصبع ولا يخفى على أحد من كان أول من استخدم هذه التقنية أولا، نعم إنها آبل.
ثالثاً مقاومة البلل، أعلنت الشركة عن الهاتف سامسونج آكتيف منذ فترة ليست بالطويلة، عندها التفت الكثير من مراقبي سوق الهواتف الجوالة إلى الوراء إلى ما قدمته سوني من خلال عدد كبير من هواتفها المميزة المضادة للماء وليست المقاومة للبلل فقط، وهذا يعني أن ما أعلنت عنه سامسونج أمس ليست مجرد تقنية غير مبتكرة بل أنها متأخرة أيضاً.
رابعاً التصميم، قد يجد بعض مستخدمي هواتف سامسونج أو حتى الهواتف الأخرى صعوبة في التفريق بين الهاتف الجديد وبين الهاتف نوت 3 خاصة إذا ما كان الهاتف يظهر من الجهة الخلفية، وبدل ان تضيف الشركة تصميم جديد للهاتف المنتظر قامت باستنساخ الغطاء الخلفي لنوت 3.