أطلقت شركة نينتندو اليوم الأربعاء لعبة (ماريو كارت تور) Mario Kart Tour على أجهزة (آي أو إس) وأندرويد، وذلك كما وعدت أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي.

وكانت نينتندو اليابانية قد أعلنت عن لعبة (ماريو كارت تور) العام الماضي، وكانت تخطط وقتئذ إطلاق اللعبة أواخر شهر آذار/ مارس الماضي، ثم قالت لاحقًا إنها أجلت الإطلاق إلى صيف 2019 بغية “تحسين جودة التطبيق وتوسعة عروض المحتوى بعد الإطلاق”.

يُذكر أن اللعبة الجديدة – على غرار ألعاب نينتندو الأخرى المخصصة للأجهزة المحمولة – متاحة مجانًا للعب مع مشتريات داخل التطبيق للترقيات وإلغاء القفل.

وبمجرد تنزيل اللعبة يفتح اللاعبون قفل أحد المتسابقين ويحصلون على برنامج تعليمي لبدء التشغيل، وهو ما يعرّفهم بآليات القيادة في اللعبة، التي تختلف قليلاً عن المعتاد في ألعاب (ماريو كارت) Mario Kart السابقة في منصات الألعاب التابعة للشركة اليابانية. ومن ذلك أن العربة تنطلق دائمًا للأمام، لذلك لا يوجد تسارع للضغط، وبدلاً من ذلك، يمكن للاعبين تحريك أصابعهم من جانب إلى جانب على الشاشة لتوجيه العربة يمينًا ويسارًا.

هذا؛ ويمكن تنزيل لعبة (ماريو كارت تور) من متجر جوجل بلاي لمستخدمي نظام أندرويد، وكذلك، يمكن لمستخدمي هواتف آيفون تنزيل اللعبة من متجر آب ستور.

يُشار إلى أن نينتندو كانت قد أطلقت في 10 تموز/ يوليو الماضي – بالتعاون مع شركة تشغيل تطبيق التراسل (لاين) Line – لعبة (د. ماريو وورلد)، وذلك في إطار استراتيجية الشركة اليابانية الجديدة التي أصبحت تركز أكثر على ألعاب الفيديو المخصصة للأجهزة المحمولة بغية تنويع مصادر إيراداتها.

ويُعتقد أن نينتندو – التي تأسست في عام 1889 بمدينة كيوتو اليابانية – تسعى من خلال تطوير ألعاب الفيديو المحمولة إلى إيجاد مصادر دخل جديدة لتعويض الانخفاض الحاصل في مبيعات منصات الألعاب، وكانت قد أطلقت لعبتين من هذا النوع هما: (دي إن أي) DeNA و (العميل السيبراني) CyberAgent.

يُشار إلى أن نينتندو كانت قد حققت نجاحًا كبيرًا في تشجيع الألعاب العفوية من خلال منصة الألعاب “وي” Wii الخاصة بها والتي تم طرحها في عام 2006 وباعت منها حتى الآن أكثر من 100 مليون وحدة.

ولكن مع انتشار الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، أصبح سوق الألعاب المحمولة مجال منافسة لا يُقاوم، لذا تحاول الشركة اليابانية دخول السوق غير المألوفة لها بحذر.