كشفت شركة فيسبوك اليوم الأربعاء خلال مؤتمر مطوري أوكولوس Oculus Conference 6 عن عدد من الخدمات التي تهدف إلى تعزيز قدرات نظارة الواقع الافتراضي (أوكولوس كوست) Oculus Quest.

وقالت عملاقة التواصل الاجتماعي في بيان: “لقد أطلقنا (أوكولوس كوست) في أيار/ مايو الماضي، وقدمت تجربة واقع افتراضي ثورية، كل ذلك بتصميم لاسلكي محمول. ومنذئذ، حدثنا النظارة من خلال سلسلة من التحديثات البرمجية الشهرية، محسنين بثبات التجربة الكلية لتقديم قيمة إضافة إلى مالكي (كوست)”.

واليوم كشفت فيسبوك عن عدد من الخدمات الجديدة – وهناك المزيد قريبًا – التي سوف تزيد من قدرات (كوست) وتمنح الناس طرائق جديدة للتفاعل مع المحتوى المفضل لديهم، وفق ما قالت الشركة.

ومن أبرز المزايا التي أُعلن عنها اليوم: (أوكولوس لينك) Oculus Link التي تسمح للمستخدمين بوصل نظارة (أوكولوس كوست) بالحاسوب الشخصي للتمتع بألعاب الحواسيب ونظارة (أوكولوس ريفت). واعتبارًا من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، سيكون بإمكان أي مالكي لنظارة (كوست)، وحاسوب ألعاب الوصول إلى ألعاب (ريفت) الشائعة عن طريق برنامج (أوكولوس لينك) الذي يقوم على وصل النظارة بالحاسوب عن طريق أسلاك (يو إس بي 3) USB 3.

ومما أُعلن عنه اليوم أيضًا دعم تطبيقات خدمة (أوكولوس جو) Oculus Go على نظارة (كوست). واعتبارًا من الأسبوع المقبل، سوف يتمكن مستخدمو (كوست) من الوصول إلى أكثر من 50 تطبيقًا من تطبيقات (أوكولوس جو).

وأعلنت فيسبوك أيضًا عن أن ميزة (باس ثرو بلس) Passthrough+ – التي أُطلقت أصلًا لنظارة (ريفت إس) Rift S – سوف تمنح مستخدمي نظارة (كوست)؛ اعتبارًا من الأسبوع المقبل، إمكانية رؤية البيئة المحيطة بهم في العالم الافتراضي.

ولتسهيل مشاهدة الأفلام والعروض التلفزيونية عن طريق نظارة (كوست)، قالت الشركة: إنه سيكون بإمكان الناس إيقاف ميزة التعقب الخاصة بالنظارة يدويًا من قائمة الإعدادات، وذلك بغية تمكينهم من استخدام النظارة في الغرف المعتمة.

ومن أهم المزايا التي أُعلن عنها خلال حدث OC6 – والتي عجل مؤسس ورئيس فيسبوك (مارك زوكربيرج) بالتشويق لها في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك – إمكانية التحكم بنظارة الواقع الافتراضي (كوست) عن طريق اليد فقط، بدون أذرع تحكم، أو مستشعرات خارجية، أو قفازات، أو حتى حاسوب.

وقالت فيسبوك: إنها سوف تطلق الميزة الجديدة مطلع عام 2020، وسوف تعتمد النظارة في فهم حركة إماءات اليد على الكاميرات الخاصة بها، وعلى تقنية التعلم العميق، ثم نقل تلك الحركات إلى العالم الافتراضي.