أطلقت شركة أوبر Uber تطبيقها الجديد المعاد تصميمه، والذي يتضمن خدمات توصيل الطعام (Uber Eats)؛ واستئجار الدراجات وسيارات الأجرة، إلى جانب ميزة جديدة تتمثل في تسلط الضوء على خيارات النقل العام المحلية، وذلك في محاولة منها لكي تصبح نظام التشغيل لحياتك اليومية.

وتعد هذه أحدث خطوة في جهود الشركة للتوسع خارج نطاق عملها الأصلي، وهو تطبيق سيارات الأجرة الذي تأسس قبل عقد من الزمن في سان فرانسيسكو.

واستحوذت أوبر منذ ذلك الحين على شركة Jump للدراجات الهوائية والسكوتر، وبدأت في تقديم خدمات توصيل المواد الغذائية، والخدمات اللوجستية لسائقي الشاحنات ووسائل النقل العام.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، دارا خسروشاهي Dara Khosrowshahi: في حدث في سان فرانسيسكو: في أي مكان تريد الذهاب إليه، وفي أي وقت، وأي شيء تريده، فإن أوبر تريد أن تكون معك.

وأعلنت أوبر عن أكثر من 25 تغييرًا في تطبيقها، بما في ذلك دمج تطبيقي توصيل الطعام واستئجار سيارات الأجرة معًا، مع تقديمها للمستخدمين معلومات سفر بديلة، بما في ذلك الدراجات الهوائية؛ والسكوتر؛ والنقل العام؛ وحتى طائرات الهليكوبتر في بعض المواقع.

وستكون التغييرات بارزة بمجرد أن يفتح المستخدم التطبيق، إذ يُطلب منه اختيار طلب سيارة أجرة أو طلب الطعام، وتطرح أوبر برنامج مكافآت جديد (Uber Rewards) للعملاء الذين يطلبون الطعام بشكل متكرر، كما تسهل على السائقين فهم ما سيكسبونه في رحلاتهم.

وتأتي عملية إعادة التصميم وسط شكوك المستثمرين حول مسار الشركة طويل الأجل نحو الربحية بعد خسارتها 5.2 مليار دولار في ثلاثة أشهر، وتعرضت أوبر لانتقادات شديدة بسبب نهجها للسلامة، وكلفتها المخاوف التنظيمية مليارات الدولارات.

كما أعلنت الشركة عن سلسلة من تدابير السلامة المصممة لمنع تعرض الركاب للأذى عن طريق ركوب السيارة الخطأ، إذ تسعى الشركة إلى تحسين سمعتها في مجال السلامة بعد سنوات من الجدل حول كيفية تعاملها مع السائقين.

ويتضمن ذلك نظام رقم التعريف الشخصي المكون من أربعة أرقام، حيث يمنح الراكب السائق رمزًا فريدًا يتم إدخاله بعد ذلك في التطبيق، وتسمح النسخة الأحدث بنقل الكود تلقائيًا باستخدام الموجات فوق الصوتية، كما أن هناك زرًا جديدًا للإبلاغ عن مخاوف تتعلق بالسلامة أثناء القيادة.