أطلقت شركة خدمات الركوب أوبر Uber تطبيقًا جديدًا يسمى أوبر وركس (Uber Works)، والذي يهدف إلى ربط العمال المؤقتين الذين يتطلعون للعمل في نوبات العمل مع الشركات التي تحاول سد الثغرات وتبحث عن محترفين للانضمام إلى قوتهم العاملة على أساس مؤقت ومخصص.
وبعد تأسيس أعمالها الخاصة بتوصيل المواد الغذائية، فإن أوبر تقفز إلى فئة أخرى، وهي تطارد الآن العمال مثل الموظفين والطهاة لربطهم مع أصحاب العمل.
وقالت أوبر في تدوينة: إن التطبيق – المتوفر في شيكاغو فقط حاليًا واختبرته بشكل تجريبي لمدة سنة في المدينة وجربته سابقًا في لوس أنجلوس – سيُظهر للعمال نوبات العمل المتاحة في منطقة معينة ويساعد الشركات التي تكافح من أجل التوظيف خلال ذروة الطلب.
وأوضح متحدث باسم الشركة “لدى أوبر وركس (Uber Works) لوحة معلومات للأعمال ونتواصل مباشرة مع الشركات، بما في ذلك المطاعم وغيرها لمساعدتهم في ملء نوبات العمل الفارغة”.
وصممت المنصة لمساعدة العمال، دون مطالبتهم بإعادة إدخال بياناتهم في كل مرة يسجلون فيها في وظيفة جديدة، وتأتي هذه الخطوة لتنويع أعمال أوبر الأساسية في وقت تواجه فيه عمليات الشركة الرئيسية تنافسية عالية في آسيا.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
كما تواجه الشركة الأمريكية أيضًا تدقيقًا تنظيميًا بعد أن أقرت ولاية كاليفورنيا في الشهر الماضي قانونًا من شأنه أن يجعل من الصعب على شركات خدمات الركوب مواصلة تصنيف سائقيها كمتعاقدين مستقلين وليس كموظفين.
ورفع في الشهر الماضي سائق دعوى قضائية ضد شركة أوبر بعد أن صوت المشرعون في كاليفورنيا لمساعدة الآلاف من هؤلاء العمال ليصبحوا موظفين والتمتع بالمزايا المرتبطة.
وسجلت أوبر خسارة قياسية بلغت 5.2 مليار دولار في الربع الثاني، وأظهرت نتائجها تباطؤ في نمو الإيرادات، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على التوسع ودرء المنافسة.
وقالت أوبر: إن تطبيق (Uber Works) سيتعاون مع وكالات التوظيف مثل TrueBlue، وهي واحدة من أكبر شركات التوظيف الصناعية في الولايات المتحدة، والتي توظف وتدفع وتتعامل مع مزايا العامل وتتصل مباشرة أيضًا بالأعمال التجارية.
وأوضحت شركة خدمات الركوب أن مستخدمي التطبيق يمكنهم الحصول على معلومات مفصلة حول نوبات العمل التي يهتمون بها، بما في ذلك معلومات حول إجمالي الأجر وموقع العمل والمهارات أو الزي المناسب.
ووفقًا لشركة الخدمات المهنية ديلويت Deloitte فإن عدد العمال في الولايات المتحدة الذين يعملون بأعمال بديلة سيصل إلى 42 مليون شخص العام المقبل، أي بزيادة ثلاثة أضعاف عن عام 2017.