أفادت وكالة (وول ستريت جورنال) يوم الجمعة بأن شركة ديزني تحظر الإعلانات من شركة خدمات بث الفيديو نتفليكس على جميع شبكاتها التلفازية الترفيهية، بما في ذلك: (أي بي سي) ABC.
ووفقًا للصحيفة، فإن قرار إيقاف تشغيل إعلانات نتفليكس يأتي بعد فشل الشركة في تحقيق علاقة متبادلة المنفعة. فعلى سبيل المثال، لا تعرض نتفليكس إعلانات على نظامها الأساسي، لذلك لا يمكن لديزني استخدام نتفليكس للترويج لأفلامها، أو برامجها التلفزيونية، أو خدمة البث القادمة: (ديزني بلس) Disney+.
وفي وقت تستعد العديد من شركات خدمات البث، بما في ذلك: آبل، و(ورانر ميديا) WarnerMedia، و(إن بي سي يونيفرسال) NBCUniversal، دخول هذا السوق، تعيد ديزني تقييم سياساتها “لتعكس العلاقات التجارية الشاملة التي لدينا مع العديد من هذه الشركات”، وفق ما صرحت الشركة لصحيفة (وول ستريت جورنال) في بيان.
يُشار إلى أن رفض شبكات التلفاز تشغيل إعلانات للمنافسين ليس مستغربًا. ولكن شبكات البث عادةً ما تعرض إعلانات لخدمات البث، مثل: نتفليكس، وأمازون برايم فيديو. نظرًا لتغير المشهد الترفيهي فقد أصبحت خدمات البث منتجًا رئيسيًا لشركات الوسائط القديمة. فبينما لا تزال شبكات ديزني مثل: (إي إس بي إن) ESPN تحمل إعلانات لخدمات البث المباشر مثل (تي في بلس) TV Plus القادمة من آبل، لذا يبدو أن هذه العلاقات يجب أن تكون مفيدة للطرفين.
ويُشار إلى أن هذا قد يكون أحدث صراح تواجهه ديزني عندما يتعلق الأمر بالمنافس في فضاء بث الفيديو. ويُتوقع أن تطلق الشركة خدمة البث الخاصة بها (ديزني بلس) دون إتاحتها على أجهزة (فاير تي في) Fire TV من أمازون، بسبب الصراعات الدائرة بشأن الإعلانات.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وفي حال أطلقت ديزني خدمتها الجديدة دون إتاحتها على أجهزة (فاير تي في) فقد يكون ذلك ضربة قوية للخدمة – التي من المقرر إطلاقها في 12 تشرين الثاني/نوفمبر؛ خاصةً أن (فاير تي في) تعد ثاني أكبر موزع لتطبيقات البث.