أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة اليوم الثلاثاء أن أرباحها التشغيلية للربع الثالث من العام – أي بين شهري يوليو وسبتمبر – انخفضت على الأرجح بنسبة 56 في المئة، متأثرة بتراجع الأسعار العالمية لرقاقات الذاكرة، لكن الأرقام ما تزال أفضل قليلاً مما توقعه المحللون.

وتكافح أكبر شركة لصناعة أشباه الموصلات في العالم من حيث الإيرادات منذ أواخر العام الماضي، إذ أنهى الاقتصاد العالمي الضعيف والإنفاق البطيء من عملاء مركز البيانات الطفرة التي استمرت عامين في سوق رقاقات الذاكرة الذي يحقق لسامسونج نحو ثلثي أرباحها بالكامل.

وقالت سامسونج: إن الأرباح التشغيلية للربع الثالث من المرجح أن تبلغ 7.7 تريليون وون (6.44 مليار دولار)، مما يشكل انخفاضًا من المستوى القياسي الذي بلغ 17.6 ترليون وون قبل عام، لكن هذه الأرقام أعلى من متوسط ​​توقعات المحللين البالغ 7.1 تريليون وون.

ومن المحتمل انخفاض الإيرادات بنسبة 5.3 في المئة إلى 62 ترليون وون من 65.5 ترليون وون قبل عام.

وأصدرت شركة سامسونج، والتي تعد أيضًا أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، بيانات محدودة في الإيداع التنظيمي اليوم الثلاثاء قبل إصدار أرقام الأرباح المفصلة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتراجعت أرباح سامسونج كل ثلاثة أشهر منذ ربع عطلة نهاية العام الماضي، ومن المرجح أن تنخفض مرة أخرى في الربع الحالي، متأثرة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة التي أثرت على مبيعات مكونات الشركة للعملاء الصينيين، مثل هواوي.

وتعد الشركة الكورية الجنوبية فائزة وخاسرة على حد سواء من مشاكل شركة هواوي، إذ حصلت على حصة سوقية عالمية أكبر من الهواتف الذكية منذ أن وضعت هواوي ضمن القائمة السوداء الأمريكية في شهر مايو، لكن هواوي تعتبر عميل رئيسي لرقاقات ذاكرة سامسونج وغيرها من المكونات.

وتأمل سامسونج أن تساعد هواتف (Galaxy Note 10)، التي تم إطلاقها حديثًا، في زيادة المبيعات خلال الربع الحالي، حيث يقول المحللون: إن النموذج الداعم لشبكات الجيل الخامس (5G) قد تجاوز مبيعات النماذج السابقة.