تخطط شركة الفضاء سبيس إكس SpaceX المملوكة لرائد الأعمال إيلون ماسك Elon Musk للبدء في توفير خدمة إنترنت النطاق العريض للعملاء الأمريكيين من خلال الأقمار الصناعية لمشروع ستارلينك Starlink بحلول منتصف العام المقبل.

ويأتي ذلك وفقًا لتصريحات جوين شوتويل Gwynne Shotwell، رئيسة الشركة والمديرة التنفيذية للعمليات، التي قالت: إن الشركة واثقة من تحقيق هذا الهدف.

وذكرت جوين شوتويل خلال لقاء مع وسائل الإعلام أن الشركة تحتاج لإطلاق ست إلى ثماني دفعات من الأقمار الصناعية لتحقيق ذلك.

وأطلقت سبيس إكس في شهر مايو 60 قمرًا صناعيًا من أقمار مشروع ستارلينك بنجاح للعمل على مسافة 500 كيلومتر من سطح الأرض.

وأوضحت رئيسة الشركة أن هناك حاجة إلى إلى 24 عملية إطلاق أخرى لتحقيق التغطية العالمية.

وتخطط سبيس إكس لإكمال هذا الهدف بحلول نهاية العام المقبل، لكن يجب عليها أيضًا الانتهاء من تصميم وهندسة محطات المستخدم، وهذا ليس تحديًا بسيطًا، كما أقرت شوتويل.

ويعتبر إيلون ماسك من أوائل الأشخاص الذين لديهم محطة ستارلينك في مقر إقامته، وأرسل https://twitter.com/elonmusk/status/1186524008621043713 عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر باستخدام هذا الاتصال.

وتهدف شركة الفضاء إلى توفير الإنترنت بسرعة 1 جيجابت في الثانية في المناطق الريفية من خلال 12 ألف قمر صناعي من أقمار مشروع ستارلينك.

وتقدمت الشركة في الأسبوع الماضي بطلب للحصول على طيف ترددي إضافي إلى الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل 30 ألف قمر صناعي إضافي من أجل بناء أكبر كوكبة أقمار صناعة لخدمة الإنترنت في العالم تدور حول الأرض.

وأوضحت شوتويل أن طلب الموافقة على 30 ألف قمر صناعي إضافي لا يعني بالضرورة أن الشركة ستطلقها وتشغيلها جميعًا، وأضافت أن الشركة كانت تختبر خدمات الإنترنت المشفر مع طائرات سلاح الجو الأمريكي في إطار برنامج يسمى Global Lightning.

وتأخرت شركة الفضاء الخاصة عن تنفيذ الكثير من مهامها، مما يهدد بخسارتها للعملاء أمام المنافسين مثل أمازون وجوجل، إذ تأمل أمازون في نشر أقمارها الصناعية لخدمة الإنترنت التابعة لمشروع OneWeb في أقرب وقت، كما بدأت بالونات مشروع Loon التابعة لشركة ألفابت بتوفير الخدمة على نطاق ضيق.