أعلنت شركة كانون عن طرازها المنتظر بشكل كبير EOS-1D X Mark III، والذي من المتوقع أن يخلف الطراز العالمي المعروف باسم EOS-1D X Mark II.
ويعد هذا الطراز الجديد مثالياً لتصوير مواضيع الصور المتحركة في مجالات الرياضة والحياة البرية، كما أن الميزة الرئيسية DSLR في الكاميرا يتم تطويرها باستخدام الأراء التي تم الحصول عليها من قبل المستخدمين والمصورين من حول أنحاء العالم لطرازات EOS-1D X و EOS-1D X Mark II، بما في ذلك الاختبارات المباشرة المكثقة التي تم القيام بها مع المصورين المحترفين عالمياً.
وبالاعتماد على التاريخ العريق لشركة كانون في تقديم منتجات بصرية ذات جودة متميزة، فإن طراز EOS-1D X Mark III يمثل خطوة مميزة للتغير في مجال التركيز التلقائي مع توفير تحسينات ملموسة لتحسين جودة التصوير، وتسجيل الفيديو، وتطبيقات الاتصال.
ومع استخدام الكاميرا من الطراز الجديد، سيمتلك المصورون المحترفون الثقة بأنهم سيحصلون على اللقطة المطلوبة وذلك بسرعة تنافسية أكبر من أي وقت سابق، وبشكل مثالي لمواكبة هذا القطاع الذي يشهد تغييرات بشكل متسارع جداً.
وفي ظل مواصلة طرازات DSLR السيطرة على قطاع التصوير الفوتوغرافي للمحترفين، فإن شركة كانون تضع ميزات السرعة، والتركيز التلقائي، والسرعة العالية في أداء التطبيقات في مقدمة الجوانب التي يركز عليها منتج EOS-1D X Mark III، الأمر الذي يجعل منه مثالياً للمحترفين في مجالات التصوير الرياضية والحياة البرية وبخاصة مع ازدياد ضغوطات التقاط الصور وتقديم جودة بصرية ممتازة للصور المتحركة خلال جزء من الثانية.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ويستحوذ طراز EOS-1D X Mark III على ولاء وإعجاب الجمهور بسرعة، حيث يوفر دقة استثنائية، واعتمادية، وأداء عالي للتركيز التلقائي وتتبع مواضيع الصور، الأمر الذي يمنح المصورين خياراً أكبر فيما يتعلق باختيار الصورة المثالية.
كما أن الخوارزمية الجديدة للتركيز التلقائي تحسن من التوازن والتتابع، وذلك بفضل خاصيتي تحديد المنظر والتصوير الحي، إلى جانب استخدام التقنيات المتطورة من أجل التأكد من التركيز الدقيق والتتبع للحساس التلقائي الجديد الذي يقدم ما يقارب أكثر من 28 مرة من الدقة في مركز الحساس مقارنة مع الحساس الموجود في طراز EOS-1D X Mark II، المفضل حالياً للمصورين المحترفين.
ويوفر الطراز الجديد مزايا AF معززة لدرجات السطوع مع دقة أكبر، ويمتلك طراز EOS-1D X Mark III مجال متنوع من قدرات التركيز التلقائي، الأمر الذي يسمح للمصورين الفوتوغرافيين بالتقاط الصورة المنشودة.
ويمكن للمستخدمين في وضعية المشهد الحي استخدام مجالات تقنية 525 AF مع نظام Dual Pixel CMOS AF الذي يغطي بشكل تقريبي معدل 90 في المئة من مستشعر الصورة.
وباستخدام الخوارزمية ذاتها لتقنية AF، كما هو الحال عند التصوير باستخدام عدسة الكاميرا الضوئية، فإن بالإمكان ضمان مرونة معززة عند تأطير مواضيع التصوير، وذلك سواءً كان موضوع التصوير سيارة سباق على المضمار أو طائر أثناء طيرانه.
كما أن طراز EOS-1D X Mark III يدعم بشكل كبير معدلات أسرع لأطر التصوير مع ميزات متكاملة من فئات AF و AE، وذلك إما باستخدام تقنية العثور على المشهد البصري أو تقنية المشهد الحي، وبالإضافة إلى ذلك فإن فتحات بطاقات الذاكرة من طراز (CFexpress) تسمح بتدفق أسرع للبيانات بواسطة تقنية RAW.
وكمثال واضح عن التزام شركة كانون باكتشاف آفاق جديدة للإبداع في مجال التصوير والوصول إلى جودة مثالية من خلال التقنيات الحديثة المستخدمة، فإن طراز EOS-1D X Mark III يدعم جيلاً جديداً بالكامل من حساسات CMOS ومعالج DIGIC لتقديم جودة أكبر للصور، وذلك مع جودة أعلى لتقنية ISO التي توفر القدرة على التقاط الصور ثابتة 10bit باستخدام الملفات ذات النمط HEIF.
كما أن من شأن دقة التصوير من طراز 4K أن يسمح للمستخدمين بتقديم قصص حية مع القدرة على التصوير بجودة مناسبة للتصوير السينمائي لأفلام بجودة 4K بما في ذلك جودة 4K60p مع ميزة التصوير الذاتي 10bit، وهو ما يسمح بالحد من التجهيزات المطلوبة للمحترفين العاملين على أي مشروع تصوير كان.
كما أن طراز EOS-1D X Mark III يمتلك القدرة أيضاً على التصوير بوضعية RAW لمقاطع الفيديو والصور الثابتة، وبالنسبة للمحترفين، فإن القدرة على إنجاز ومشاركة المحتوى هو بأهمية التقاط الصور، لذا، فإن طراز EOS-1D X Mark III يجعل من هذه المهمة سهلة، حيث يتميز بوجود شبكة لاسلكية مدمجة وبلوتوث منخفض الطاقة بالإضافة إلى نظام GPS.
ولمواكبة جميع المواعيد النهائية لتسليم المحتوى، فإنه يمكن نقل البيانات بضعف سرعة طراز EOS-1D X Mark II عند استخدام شبكة الإيثرنت المدمجة، أو من خلال الخيار الجديد لنقل الملفات اللاسكلي – WFT-E9 – الذي يتوافق مع طراز كانون من الكاميرات EOS C500 Mark II الذي تم إطلاقه موخراً.
ويضاف إلى ذلك إمكانية إعداد الشبكة للمشاركة بشكل سريع وبسيط، بحيث يعزز طراز EOS-1D X Mark III من سرعة إنجاز العمل بشكل ملموس.
ويشعر المستخدمون الحاليون لسلسلة EOS-1D بالراحة عند استخدام طراز EOS-1D X Mark III، وذلك بفضل إمكانية التشغيل السلس للكاميرا مع خوازميات موثوقة، بالإضافة إلى أن جسم الكاميرا المصنوع من سبائك المغنيسيوم يوفر الاعتمادية المتوقعة من طرازات كاميرات كانون EOS-1.
ويحصل المصورون المحترفون أيضاً على الجودة المميزة نفسها للتصميم من كانون، حيث أن طراز EOS-1D X Mark II ذو التصميم المقاوم لظروف الطقس يتيح للكاميرا احتمال أقصى الظروف بما في ذلك الرياح والمطر والرطوبة.
وتتيح الأزرار المضيئة لطراز EOS-1D X Mark III التشغيل الدقيق في ظروف الإضاءة المعتمة والمنخفضة، كما توفر الكاميرا أيضاً تحكمًا إضافيًا لإختيار نقاط AF، والتي يمكن اختيارها بواسطة زر AF-ON، الأمر الذي يسمح للمصورين الفوتوغرافيين بتغيير نقاط AF بشكل سريع.
كما يتيح عمر البطارية المحسن للمحترفين التقاط الصور وتسجيل الفيديوهات لفترات أطول دون الحاجة إلى تغيير البطاريات، مما يقلل من فرصة فقدان أي لقطة.
السابق 1 من 8 التالي