قالت شركة تويتر يوم الخميس: إن أدواتها التقنية أزالت واحدة من كل تغريدتين تحتويان على محتوى مسيء جرى نشره في النصف الأول من العام الحالي، وسط دعوات إلى شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية ونظرائها لبذل المزيد من الجهد لمعالجة هذه المشكلة.
وتعهدت عملاقة وادي السيليكون في الأشهر الأخيرة بتشديد القواعد ومشاركة المزيد من المعلومات بشأن المحتوى المسيء المنشور على منصاتها لتجنب المزيد من الإجراءات التنظيمية القاسية على جانبي المحيط الأطلسي.
وقالت تويتر في تقرير الشفافية الخاص بها: إنها تستثمر في تقنية استباقية لتخفيف العبء على الأشخاص الذين يبلغون عن المحتوى المسيء إلى الشركة. وأضافت: “أكثر من 50% من التغريدات التي نزيلها بسبب سوء الاستخدام أصبحت الآن تظهر استباقيًا باستخدام التقنية، بدلًا من الاعتماد على التقارير التي تأتي إلى تويتر”. مع الإشارة إلى أن النسبة كانت 20% العام الماضي.
وجاء تقرير تويتر بعد يوم واحد من تصريح الشركة بأنها ستحظر الإعلان السياسي على منصاتها الشهر المقبل، وذلك في حين تواجه نظرائها، ومن بينهم فيسبوك ضغوطًا لوقف نشر الإعلانات التي تنشر معلومات كاذبة قد تؤثر على نتائج الانتخابات.
وأشار التقرير إلى زيادة بنسبة 105٪ في الحسابات المقفلة أو المعلقة بسبب انتهاكها لقواعدها خلال فترة الستة أشهر. وكان هناك ارتفاع بنسبة 48٪ في الحسابات المبلغ عنها لانتهاك محتمل لسياسات سلوك الكراهية على تويتر، في حين عُلِّق 115861 حسابًا بسبب محتواها الإرهابي، بانخفاض قدره 30٪ عن العام السابق.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتلقت الشركة أيضًا طلبات قانونية إضافية بنسبة 67٪ لإزالة محتوى من 49 دولة، وكانت الحصة الكبرى بنسبة 80٪ منها من اليابان، وروسيا، وتركيا.