طرحت مجموعة من موظفي إنستاجرام وفيسبوك السابقين تطبيقًا جديدًا يسمى Chroma Stories يستفيد من اتجاهات منصات التواصل الاجتماعي بوتيرة أسرع بكثير من ما تم طرحه بواسطة إنستاجرام وفيسبوك.
وترك المطورون الرئيسيون وراء أدوات منصات التواصل الاجتماعي، مثل قصص إنستاجرام Instagram Stories و Boomerang، وظائفهم لإنشاء ميزات جديدة للأدوات التي أنشأوها.
وفي ظل استغراق منصات التواصل الاجتماعي لأشهر أو سنوات من أجل إصدار ميزات جديدة للاتجاه السائد، فإن المستخدمين يبحثون أكثر فأكثر عن أدوات تحرير إضافية لإنشاء المحتوى بعد المرشحات والتعليقات التوضيحية الذكية.
وقد مهد هذا الأمر الطريق لبروز تطبيقات تساعد ميزة القصص التي تختفي بعد 24 ساعة، ومنها تطبيق Chroma Stories، والذي يقدم مجموعة متنوعة من الخطوط والمؤثرات الخاصة الأخرى.
ويساعد التطبيق المستخدمين على تطوير قصصهم في منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إنستاجرام وفيسبوك وسناب شات، ويمكن للمستخدمين تنزيل أكثر من 150 قالبًا و 20 خطًا مجانًا، وذلك مقارنةً بتوفير إنستاجرام 5 خطوط لميزة القصص وتوفير سناب شات 9 خطوط.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
كما يمكن لمستخدمي Chrome Stories دفع ما يصل إلى 30 دولارًا سنويًا من أجل الحصول على تخطيطات إضافية وخلفيات وخطوط وميزات أخرى.
ويسمح التطبيق أيضًا للمستخدمين بتحرير الصور وإنشاء شرائح متعددة للقصة وإضافة تأثيرات فيديو تشبه Boomerang قبل النشر على المنصة التي يختارونها.
ويعد جون بارنيت John Barnett، مدير المنتج السابق في إنستاجرام الذي كان وراء العديد من الفلاتر الشائعة في الموقع، بما في ذلك Lark و Juno وساعد أيضًا في تطوير أداة Boomerang، أحد مؤسسي تطبيق Chrome Stories.
ويتعاون تطبيق Chroma Stories مع المؤثرين ومنشئي المحتوى المشهورين لإنشاء تخطيطات للتطبيق، وتتضمن التخطيطات خيارات ذات حدود مشرقة الألوان وطرق إضافة صور متعددة إلى منشور قصة واحدة، وهي أداة لا تقدمها إنستاجرام حاليًا.
ويمتلك تطبيق Chroma Stories نموذج أعمال مختلف عن فيسبوك – المعتمد على الإعلان والوقت الذي يقضيه المستخدم – ويأمل مؤسسو التطبيق الجديد، الذي لا يخطط لعرض إعلانات الآن أو في المستقبل، أن يجد المستخدمون قيمة كافية في التطبيق للاشتراك بنسخة مدفوعة.
يذكر أن بإمكان إنستاجرام أو أي منصة أخرى نسخ أي من ميزات Chroma Stories الشائعة، إلا أن التطبيق قال: إنه يخطط لحماية نفسه من هذا السلوك عبر الاستمرار في إنشاء المزيد من الميزات المطلوبة من قبل المستخدمين.