كشفت شركة مايكروسوفت عن عزمها إنهاء تطبيق مساعدها الرقمي (كورتانا) Cortana على نظامي أندرويد، وآي أو إس، وذلك اعتبارًا من شهر كانون الثاني/يناير القادم.
ونشرت عملاقة العتاد والبرمجيات الأمريكية مقالة دعم جديدة لمستخدمي (كورتانا) في المملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، وفيها قالت: إن تطبيق (كورتانا) سيختفي من نظامي أندرويد، وآي أو إس في تلك الأسواق على الأقل.
وقالت مايكروسوفت في مذكرة الدعم الخاصة بالمملكة المتحدة: “لجعل مساعدك الرقمي الشخصي مفيدًا قدر الإمكان، فإننا سندمج تطبيق (كورتانا) في تطبيقات الإنتاجية الخاصة بك على (مايكروسوفت 365) Microsoft 365”. وأضافت: “كجزء من هذا التطور، اعتبارًا من 31 كانون الثاني/يناير 2020، سننهي دعم تطبيق (كورتانا) على أندرويد، وآي أو إس في السوق الخاص بك”.
وليس من الواضح ما إذا كان تطبيق (كورتانا) لنظامي التشغيل آي أو إس، وأندرويد سيواصل العمل في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بعد 31 كانون الثاني/يناير، ولكن مذكرة الدعم الكاملة تكشف أيضًا أن (كورتانا) سيختفي من تطبيق Android Launcher التابع لمايكروسوفت بعد 31 كانون الثاني/يناير في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا.
ويُستخدم تطبيق (كورتانا) من مايكروسوفت أيضًا لتكوين الإعدادات وتحديث البرامج الثابتة لأجهزة، مثل: سماعات الأذن Surface Headphones التابعة للشركة. ولم تذكر مايكروسوفت كيف سيواصل مالكو Surface Headphones في المملكة المتحدة وأماكن أخرى الوصول إلى هذه الميزات.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وكانت مايكروسوفت قد أطلقت تطبيق (كورتانا) لنظامي آي أو إس، وأندرويد في شهر كانون الأول/ديسمبر 2015، وقد صُمم في الأصل لتوصيل أجهزة الحاسوب التي تعمل بنظام (ويندوز 10) Windows 10، والهواتف المحمولة. وعلى الرغم من إعادة التصميم الكبيرة، فشلت مايكروسوفت في التنافس مع المساعدين الرقميين الآخرين عبر الهاتف، وفي أي مكان آخر، الأمر الذي جعل الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت (ساتيا ناديلا) يُقر في وقت سابق من العام الحالي بالفشل، إذ قال: إن الشركة لم تعد تعد (كورتانا) منافسًا لـ (أليكسا) من أمازون، و(أسيستنت) Assistant من جوجل.
وتركز مايكروسوفت في الوقت الراهن على دمج (كورتانا) في الأجزاء الأكثر تركيزًا على الأعمال من Microsoft 365. كما يجري أيضًا دمج المساعد الرقمي مباشرةً في تطبيق البريد الإلكتروني (آوتلوك) Outlook لنظامي التشغيل آي أو إس، وأندرويد حتى يتمكن من قراءة رسائل البريد الإلكتروني بصوت عالٍ أثناء التنقل.