قالت فولكسفاغن Volkswagen، الشركة الألمانية الرائدة في صناعة السيارات ومقرها فولفسبورج، يوم أمس الجمعة: إنها تستكشف خيارًا لاستثمار ما يصل إلى 60 مليار يورو (66.12 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس القادمة في محاولة لإنشاء خط لإنتاج السيارات الكهربائية جنبًا إلى جنب مع السيارات الهجينة وكذلك التقنيات الرقمية.
ويعني ذلك أن شركة صناعة السيارات الألمانية ستستثمر أموالاً أكثر مما كان مخططٌ له في السابق لتوسيع أسطولها الكهربائي، ويعزز المبلغ الأموال المخصصة لتحويل الشركة إلى شركة صناعة سيارات تعمل بالكهرباء، ويزيد بمقدار 16 مليار يورو عن ما تم الإعلان عنه سابقًا.
وقال هانز ديتر بوتش Hans Dieter Pötsch، رئيس مجلس الإدارة في بيان: تركز شركة فولكسفاغن استثماراتها على مستقبل التنقل، ووافق مجلس إدارة الشركة على المبلغ، قائلًا: إن الأموال ستنفق بين عامي 2020 و 2024.
ووفقًا للبيان الصادر عن شركة صناعة السيارات الألمانية الرائدة، فإن مجموعة صناعة السيارات متعددة العلامات التجارية هي الشركة الوحيدة لصناعة السيارات التي حققت ربحًا ربع سنويٍ في الربع الثالث باستثناء شركة تيسلا Tesla الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية.
وتخطط فولكسفاغن، وسط تباطؤ كبير في مبيعات السيارات في جميع أنحاء العالم، لبناء 75 نوعًا مختلفًا من السيارات الكهربائية ونحو 60 طرازًا من السيارات الهجينة بحلول عام 2024.
وقال مسؤول رفيع في شركة صناعة السيارات الألمانية عقب نشر البيان: إن الشركة الرائدة في صناعة السيارات الألمانية تهدف إلى طرح ما يقرب من 26 مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2029، منها 20 مليونًا ستستخدم منصة MEB الكهربائية الرائدة من فولكسفاغن.
وبصرف النظر عن ذلك، فقد أوضحت شركة صناعة السيارات أيضًا في بيانها أنها تفكر في إجراء إصلاح شامل وتوسعة لمصنعها في إمدن بألمانيا من أجل بناء سيارة رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) اعتبارًا من عام 2022، على أن يتم اتخاذ قرار بشأن مكان بناء مصانع التجميع الجديدة بحلول نهاية العام.
هذا ومن المقرر أن يتم تحويل ثلاثة مصانع بالكامل في ألمانيا، في حين سيتم تحويل المصانع في الصين والولايات المتحدة كليًا أو جزئيًا، وتأمل الشركة في أن يساعد التحول نحو الكهرباء في تحقيق أهداف جديدة للاتحاد الأوروبي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.