قدمت شركة أوبو Oppo الصينية لتصنيع الهواتف الذكية في 20 نوفمبر 2019 طلبًا لمكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية EUIPO من أجل الحصول على علامة تجارية لاسم OPPO M1، ويتضح من الوصف أن هذا الاسم مرتبط بشريحة جديدة.

وكانت وسائل إعلام صينية مختلفة قد ذكرت مؤخرًا أن أوبو تعمل حاليًا على تطوير معالجها الخاص لنماذج هواتفها المستقبلية، ويقال: إن الشركة وظفت العديد من المهندسين السابقين من Speadtrum و ميدياتيك.

وتتزايد أعداد الشركات المصنعة للهواتف الذكية الصينية بسرعة، ومن الواضح أن هذه الشركات ترغب في تطوير أكبر عدد ممكن من التقنيات داخل الشركة، بحيث يمكنها أن تستمر في العمل بشكل مستقل، وربما يؤدي هذا أيضًا إلى انخفاض سعر التكلفة.

وتعد أوبو واحدة من الشركات المصنعة التي باعت بنجاح هواتفها المحمولة في أوروبا وهولندا، وطورت الشركة المبتكرة منذ ذلك الحين محفظة هواتف ذكية عديدة، بما في ذلك طرازات رينو Reno الجديدة.

وتستخدم هواتف أوبو العاملة بنظام أندرويد معالجات من كوالكوم أو ميدياتيك، لكن يبدو أن هذا سيتغير في المستقبل، إذ تطور الشركة على الأرجح مجموعة شرائح الأجهزة المحمولة الخاصة بها.

وبالرغم من أن أوبو لم تطور بنفسها معالجًا لهاتف ذكي سابقًا، لكن المعلومات الصادرة في شهر أغسطس 2019 أوضحت أن شركة ميدياتيك التايوانية تستعد لظهور منافس إضافي من الصين.

وتخطط الشركة الصينية لإصدار معالجها المحمول المصمم داخل الشركة، وذلك في أعقاب خطى شركات تصنيع الهواتف الذكية الكبرى الأخرى مثل سامسونج وآبل وهواوي.

هذا وما يزال من غير الواضح ماذا تعني كلمة “M” بالضبط، بحيث قد يشير مصطلح “M1” إلى أول معالج للهواتف المحمولة من شركة أوبو، ومن الممكن أن تكشف الشركة عن مزيد من المعلومات حول شريحة OPPO M1 في MWC 2020.

ولا توضح المعلومات ما إذا كانت الشركة تطور رقاقات خاصة بها فقط أو أنها راغبة في بيعها إلى أطراف أخرى مهتمة، مثلما تفعل سامسونج مع Exynos.

يذكر أن أوبو كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن توسع كبير في أنشطتها في مجال البحث والتطوير، إذ أسست الشركة مركزًا جديدًا للبحث والتطوير في المدينة التي يوجد فيها المقر الرئيسي للشركة، حيث من المفترض أن يجري المركز أبحاثًا مستفيضة حول التقنيات المستقبلية في السنوات القادمة.