أفادت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء بأن محكمة في موسكو حكمت اليوم الثلاثاء لصالح تطبيق نظام التعرف على الوجه في المدينة، وقالت: إنه لا ينتهك خصوصية المواطنين، وذلك في ضربة للنشطاء الذين كانوا يأملون في حظر استخدام التقنية.

ورفعت المحامية والناشطة (ألينا بوبوفا)، والسياسي المعارض (فلاديمير ميلوف) من حزب Solidarnost دعوى قضائية ضد (وزارة التقنية)، التي تدير برنامج المراقبة بالفيديو في العاصمة، وذلك في مسعى لحظر استخدام التقنية في الأحداث الجماهيرية والاحتجاجات.

وأكملت موسكو طرح تقنية التعرف على الوجه من خلال منح عقد برمجي صغير في شهر كانون الأول/ ديسمبر، وقد أنفقت وزارة التقنية بالفعل ما لا يقل عن 3.3 مليارات روبل أو ما يعادل 50 مليون دولار على البرنامج والعتاد الذي يشمل الآن أكثر من 105,000 كاميرا مراقبة مزودة بالتقنية.

وظل النظام قيد التشغيل أثناء الإجراءات القضائية الجارية، إذ تستخدم السلطات هذه التقنية لضمان التزام الأشخاص الذي طُلِبَ منهم البقاء في بيوتهم أو فنادقهم تحت الحجر الصحي في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد.

وتقول وزارة التقنية على موقعها على الإنترنت: إنها تستخدم المراقبة بالفيديو في المناطق المزدحمة “لضمان السلامة”، وأكدت أن مقاطع الفيديو تُحذف في غضون خمسة أيام من تسجيلها، ما لم يُقدَّم طلب من الجمهور أو جهات تطبيق القانون.