اضطرت شركة إيسر التايوانية إلى تجميد أعمالها التي تقوم بها على مشروع إنشاء مصنع لتجميع أجهزة الكمبيوتر المحمول في المملكة العربية السعودية.
وقال نائب رئيس شركة إيسر في الشرق الأوسط وإفريقيا "ديفيد دروموند" بأن العوامل الاقتصادية هي السبب الرئيسي الذي دفع الذي إلى اتخاذ هذا القرار، مبدياً في الوقت ذاته تطلعه إلى تحقيق معدل نمو مضاعف في السوق السعودية المزدهرة.
وقال "دروموند" في لقاء صحافي في الرياض إن شركة إيسر عندما كانت تدرس إنشاء مصنع لها في المملكة قبل 10 أعوام كانت تستحوذ على نحو ربع سوق الكومبيوتر في المملكة، ولكن مع تغير الأوضاع، واتجاه شركات الكومبيوتر إلى إنشاء مراكز التصنيع المركزية لتقليل الكلفة تم استبعاد فكرة إنشاء مصنع في المملكة.
وأضاف أن إيسر، ثاني أكبر علامة تجارية لأجهزة الكمبيوتر في العالم، تتوقع تحقيق معدل نمو مضاعف في السوق السعودية خلال العام 2014.
ومن المتوقع أن تنمو سوق تقنية المعلومات في السعودية، وهي الأكبر على مستوى دول الخليج، من 14.25 مليار ريال (3.8 مليار دولار) في 2011 لتتخطى عتبة الـ20 مليار ريال (5.4 مليار دولار) بحلول 2017، وفقاً لتقرير للمرصد الدولي لإدارة الأعمال.