زعمت مجموعة قرصنة سيئة السمعة أن لديها “غسيل وسخ” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهددت بنشره الأسبوع المقبل ما لم يدفع واحدة من أكبر الفديات السيبرانية على الإطلاق.
وزعمت المجموعة التي تمكنت من اختراق شركة محاماة مشهورة في نيويورك الأسبوع الماضي أن لديها “الكثير من الغسيل الوسخ” عن الرئيس ترامب، وطلبت فدية قدرها 42 مليون دولار أمريكي، وهددت بنشر المعلومات التي بحوزتها ما لم تُدفع الفدية خلال الأسبوع المقبل.
يُذكر أن المجموعة المعنية – التي هي مشغلة برامج الفدية الإجرامية REvil – تُعرف أيضًا باسم Sodinokibi، ولها تاريخ طويل من الهجمات، ومنها الهجوم المدمر ضد شركة الصرافة العالمية Travelex. وكان آخر الهجمات هجوم الفدية ضد محامين في نيويورك ممن يتعامل معهم مشاهير، مثل: ليدي غاغا، ومادونا، وبروس سبرينجستين.
وبعد أن سرقت المجموعة 756 جيجابايت من البيانات من مكاتب المحاماة Grubman، و Shire، و Meiselas، و Sacks ونشرت وثائق تتعلق بليدي غاغا، ومادونا على الويب المظلم، فقد بدأت المجموعة في زيادة رهانها. فبعد أن طلبت فدية قدرها 21 مليون دولار أمريكي، ضاعفت المجموعة الفدية لأن الأولى لم تُدفع، والآن هددت المجموعة بكشف وثائق خاصة بالرئيس ترامب.
ونشرت مجموعة Sodinokibi أكثر من 2 جيجابايت من البيانات المتعلقة بليدي غاغا. والآن تقول: “الشخص التالي الذي سنفضحه هو دونالد ترامب. هناك سباق انتخابي مستمر، ووجدنا الكثير من الغسيل الوسخ في الوقت المحدد. يا سيد ترامب، إذا كنت ترغب في البقاء رئيسًا، فاشدد على رجالك، وإلا فستنسى هذا الطموح إلى الأبد. وبالنسبة لكم أيها الناخبون، يمكننا أن نعلمكم أنه بعد مثل هذا المنشور، فإنكم بالتأكيد لن تريدوا رؤيته كرئيس. حسنًا، دعنا نترك التفاصيل. الموعد النهائي أسبوع واحد”.
ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي FBI في الحادث ويبدو أنه نصح مكتب المحاماة بعدم التفاوض مع المهاجمين، أو دفع الفدية لأن هذا ينتهك القانون الجنائي الاتحادي.