الارشيف / تكنولوجيا / بوابة التكنولوجيا

شراكة بين "إس إيه بي" و"آي ميد سولوشنز" لدعم القطاع الصحي

/

أعلنت اليوم شركة "إس إيه بي" من خلال بيان صحفي عن تعيين شركة "آي ميد" شريكاً لها في دولة الإمارات لنموذج "الحوسبة السحابية المدارة كخدمة". وتقول الشركة إن علاقة الشراكة الجديدة تركز على قطاع الرعاية الصحية.

وتمكّن "الحوسبة السحابية المدارة كخدمة" الشركات من التركيز على الوصول إلى أهدافها بدل التركيز على تقنية المعلومات وحلولها. ومن المقرر أن تتولّى شركة "آي ميد"، بموجب اتفاقية الشراكة، الاهتمام بخدمات النشر، والتطبيقات، وإدارة البنية التحتية، علاوة على مواصلة تقديم الصيانة والدعم، مقابل رسم مالي واحد يدفعه العميل.

وبهذه المناسبة، أعرب ورنر برانت، الرئيس المالي لدى "إس إيه بي"، عن سروره بالإعلان عن شركة "آي ميد" شريكاً في المنطقة لنموذج "الحوسبة السحابية المدارة كخدمة"، مؤكداً أن هذا النموذج، الذي وصفه بنموذج الشراكة الأحدث لدى "إس إيه بي"، مثال على خيارات شركته المتاحة أمام الشركاء. وأضاف: "يمنح نموذج "الحوسبة السحابية المدارة كخدمة" مقدمي الحلول إمكانية التحكم التامّ بعملية تقديم برمجيات "إس إيه بي" إلى العملاء عبر السحابة. ويمكن لشركاء "إس إيه بي" من خلال هذا النموذج ترخيص البرامج مباشرة وتقديم التطبيقات مباشرة للعملاء كخدمة".

ويمكن لنموذج "الحوسبة السحابية المدارة كخدمة"، وفقاً لشركة "ڤي إم إس" المتخصصة بإجراء المقارنات المعيارية، أن يحقق وفورات تتراوح بين 37 و39 بالمائة في مشاريع التطبيق والتحسين المستمر، إلى جانب خفض النفقات على عمليات تقنية المعلومات بما نسبته 29 بالمائة.

من جانبه، أشاد شمشير بارامباث، المدير التنفيذي لشركة "ڤي إم إس"، بنموذج "الحوسبة السحابية المدارة كخدمة"، قائلاً إنه يتسم بالقوة التي تمكّن الشركات من الوصول إلى مستويات أرفع من إجراء العمليات والمرونة، وأضاف: "يتيح هذا النموذج قدرة أكبر على التحكّم بالنفقات، مزيلاً كل الاستثمارات التي تتم مقدّماً في الأجهزة والبرمجيات، وهو يمتاز بقابلية التوسع حسب الطلب، وبالمرونة الباعثة على الابتكار، وسرعة نشر التطبيقات، ورفع مستوى الإنتاجية".

وأعرب بارامباث عن أمله في تقديم نموذج "الحوسبة السحابية المدارة كخدمة" إلى قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بالاستناد إلى خبرة شركته، ارتقاء بمستوى رعاية المرضى، وتمهيداً لتحسين عمليات إدارة المستشفيات، ودفعاً لعجلة الابتكار".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى