أكد عالم الكمبيوتر "آلين دواني"، في جامعة أولين للهندسة في ماساتشوستس، أنه كلما دخل المزيد من المعلومات إلى دماغنا كلما قل إيماننا بالله والعقيدة والكتب السماوية المرسلة.
ويقول "آلين"، أنه ومن خلال الدراسة المطولة التي اجراها على الانترنت وتأثر المستخدمين به وجد انه كلما زاد استخدام الانترنت كلما قلت العقيدة واتباع الشعائر الدينية بأبسط أنوعها.
منذ العام 1990 ولغاية العام 2010، تخلى أكثر من 25 مليون أمريكي عن دينه، وهذا يعتبر أيضاً الرقم الرسمي المعلن عنه والذي كشف أصحابه عن لتوجه الجديد في حياتهم، وربط دواني استخدام الانترنت الدائم بالابتعاد السريع عن العقيدة والإيمان.
لا تعتبر هذه المرة الأولى التي يعلن فيها أح العاملين في مجال الانترنت، أو حتى من عامة الناس، أن الانترنت يسبب الابتعاد عن الدين والشعائر المتبعة، إلا أن نسبة بسيطة من الناس قد يؤثر عليهم هذا الأمر، هناك مستخدمين يعملون عل شبكة الانترنت وبالملاين هناك من يتابع الحلقات الدراسية هناك من يتصل بأهله، لم يحدد دواني نوع الاستخدام الذي يدفع المستخدم للابتعاد عن دينه أو أنه استخدام الانترنت بشكل عام.
ويقول دواني أنه من الغريب أن نرى للبابا فرانسيس أحد معالم الدين المسيحي 3.8 مليون متابع على تويتر، بينما شخص كـ مايلي سايروس، تملك 17.7 مليون متابع على تويتر.