دبي - 2024
وقَّعت الشبكة العربية للإبداع والابتكار إتفاقية تعاون تاريخية مع مجموعة طلال أبو غزالة العالمية ستدفع إلى الأمام مسيرة دعم وتشجيع الابتكار والإبداع في جميع أنحاء العالم العربي.
ووقّع الاتفاقية سمو الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، الرئيس الأعلى للشبكة ومؤسس ورئيس مجموعة أبو غزالة العالمية سعادة الدكتور طلال أبو غزالة.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز عملية الابتكار من خلال دعم المبدعين عبر مبادرات مختلفة، والحفاظ على الملكية الفكرية، وتبادل الخبرات بشكل مستمر في مجالات متعددة، وتنظيم الندوات والمؤتمرات، وستتعاون المنظمتان أيضاً في إصدار الشهادات للمتدربين، مما يضمن التطوير الشامل للمهارات والمعرفة.
وأكَّد سمو الشيخ فيصل بن سعود القاسمي أهمية التعاون في دعم وتبنِّي المبدعين في الوطن العربي، وذلك باعتباره السبيل لتقدّم الدول العربية، معبِّراً عن تطلُّعه لأن يشكّل هذا التعاون إضافة نوعية في دعم الابتكار والإبداع العربي.
ومن جانبه، أكَّد الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مجلس أمناء الشبكة، الأهمية الحاسمة للابتكار في عالم اليوم، مسلِّطاً الضوء على مهمّة الشبكة المتمثِّلة في تحويل الابتكار إلى اختراعات ملموسة وتعزيز الابتكارات المتعلِّقة بالصناعة من خلال العمل مباشرة مع الشركاء الصناعيين، تهدف الشبكة إلى معالجة التحديات التي يواجهها الشباب، وتزويدهم بفرص فريدة للنمو والتنمية.
وشدَّد الدكتور طلال أبو غزالة على الدور الحيوي للشبكة في تحويل الأفكار المبتكرة إلى اختراعات، وتشجيع الشباب على الانتقال من البيئات الأكاديمية إلى البيئات المهنية من خلال التدريب الموجه وفرص التواصل.
وتضمّ الشبكة العربية للإبداع والابتكار، خمسين شخصية اعتبارية من (18) دولة عربية، وهي جهة غير حكومية وغير ربحية، أُسست بهدف الارتقاء والنهوض بالواقع الإبداعي العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة كافة التحديات التي تعصف بالأمة العربية وتستهدف أمنها واستقرارها.
بدوره، دعا الدكتور محمود فرَّاج رئيس مجلس إدارة الشبكة إلى إنشاء صندوق أو منصة تمويل مخصصة للمشروعات الإبداعية المنتسبة للشبكة، متوقعاً أن تؤدي هذه المبادرة إلى تعزيز الدعم المقدَّم للمبتكرين والمشاريع الإبداعية في جميع أنحاء المنطقة.
وحضر حفل التوقيع عدد من الأعضاء المؤسسين للشبكة بحضور إعلامي واسع.
وتهدف الشبكة إلى أن تكون الحاضنة الأساسية لكل مبدع ومبتكر عربي، وأن تلعب دوراً محورياً في بناء مستقبل مزدهر للمنطقة.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة