وأفادت مصادر وكالة "يونيوز" بأن ناشطي "الليكود" ثبّتوا معدات بتقنيات متقدمة، تتيح التعرف على الوجه، على مداخل عشرات مراكز الاقتراع العربية.
ويظهر فيديو قصير قيام شخصين بتثبيت جهاز يبدو أنه كاميرا للمراقبة عند مدخل إحدى المدارس العربية، فيما لم يتحدد موقع المدرسة.
يشار إلى أن أحد المبادرين المشاركين في الحملة الانتخابية "لليكود"، كان قد تفاخر بعد الانتخابات الأخيرة في نيسان الماضي، بخفض نسبة التصويت بالمجتمع العربي، وذلك عبر نشر كاميرات خفية في مراكز الاقتراع في البلدات العربية، بهدف زيادة تمثيل الأحزاب اليمينية التي كانت مهددة بعدم عبور نسبة الحسم.
يأتي ذلك فيما لا يزال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتمد خطاب الكراهية والتحريض العنصري لرفع نسبة التصويت لدى ناخبي اليمين، فيما يردع الناخب العربي عن المشاركة في العملية الانتخابية.
وفشلت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، خلال الأسابيع الماضية، تعديل قانون الانتخابات بما يسمح للأحزاب بإدخال كاميرات مراقبة إلى نقاط الاقتراع، بعد أن عكف نتنياهو ومعسكر اليمين على الترويج لمزاعم تزوير واسع في نتائج الانتخابات في المجتمع العربي.
ونشر ابن رئيس الحكومة، يائير نتنياهو، صورة تظهر طابورا يصطف فيه عشرات الأشخاص، وادعى أن الصورة تظهر مركز اقتراع في إحدى البلدات العربية، وحرض أنصار معسكر اليمين على المشاركة في الانتخابات، علما بأن الصورة توثق أحد مراكز الاقتراع في تركيا.
وذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" أن إدارة موقع "فيسبوك" قررت إغلاق أكثر من عشرات الصفحات والحسابات المشبوهة والمزيفة، التي تنشط بنشر محتويات تحث على الناخبين العرب على مقاطعة الانتخابات.